كانت أم فهد قاعدة في الصالة مع أختها الي كانت قاعدة تسولف لها عن شي هي ما ركزت عليه لأن كل تركيزها انصب مع حفيدها الي كان قاعد يلعب بروحه، قلبها متقطع على هالولد، من كمن يوم و هي تشرح حق الولد ان ابوه تزوج! بس عقل الولد مو مستوعب لأنه ما شاف البنت و لأنه ببساطه كان مب فاهم معنى الزواج او حتى ببساطة معنى الأمومة لأنه ما شاف أمه الا مرة او مرتين، اما ابوه الي يشوفه دايماً و الي بالكاد يرفع عينه عليه و ما عمره تكلم معاه، كانت تدري ان فهد ما حاول و لا بيحاول يقعد مع ولده و كانت اصلاً شاكه في انه فتح الموضوع مع شيخة! مع ان الملجة تمت بس هي ما كانت راضية عن اي شي! اقعدت محتارة قدام مصير هالطفل المسكين المهمل من كل الجوانب ، لا أم و لا أب! و قدام عناد ولدها ! لوهله حست انها يمكن اظلمت بنت الناس!
" مريم تسمعيني؟" قالت أختها و هي تناديها
"هلا شقلتي؟"ردت على اختها
"لا يختي بالج مب معاي "قالت أم محمد بإنزعاج
"معليش شوي سرحت، قولي لي" قالت أم فهد
"اقولج شرايج نخطب حق محمد منهم؟ بناتهم يجننون ما شاء الله" قالت أم محمد بحماس
"بس ما تحسينهم صغار على ولدج " قالت أم فهد بتفكير
"معليج مب لهدرجة صغار"قالت أم محمد
" من في بالج؟"قالت أم فهد
" شرايج باختها؟"
" قصدج ريم؟"
"اي، بس عاد من بيقنع محمد" قالت أم محمد بإحباط
"والله الي أقنع فهد بيقنع محمد " قالت أم فهد بسخرية
"يعني بتحاولين معاه؟" قالت محمد بيأس
" خلينا نفتح معاه الموضوع أول و نشوف " قالت أم فهد بتفكير
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...