|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
أن نكونَ معًا، لا يهُمّ كيف نكونُ... "معًا" هي الغايةُفحسب...
- سمر إسماعيل.
،،
_____________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
- طبيب مييين!
اقتربت سآني منه حين بدأ يتشنج ويشد على الحشائش بجانبه بقوة!!! كان متعرق ويتلوى حتى انتفض فزعاً ينظر حوله برعب ويتفحص يده وجسده ففزعت سآني وطالعته بشفقة ثم ربتت على يده برفق...
- إنه حلم حلم!! اهدأ، لقد انتهى... طبيب مين! انظر إلي!
نظر لها بغرابة يحاول ان يستجمع شتاته ويستوعب كيف وصلت إلى هنا في هذا الوقت! ثم ابتلع ريقه بخوف وهمس... - مـ ماذا تفعلين هنا؟
تلعثمت قليلاً وهي تتفحصه... - كنت امر من هنا منذ قليل ورأيت ما شاركته على واتساب!... لا اعرف فقط قادتني قدماي إلى هنا... هل انت بخير؟
امسكت كفه بحنان محاولة ان تطمئنه، وللحق! هي نجحت في هذا، لقد شعر لأول مرة ان احداً ما بجواره واراد ان يبادلها امساك يدها بشدة ويرتجف كما يشاء!... اراد ان يبكي كطفل ويطلق العنان لمشاعره... ولكن كبريائه منعه ان يفعل فاكتفى بالايماء لها بإيجاب إنه بخير وسحب يده منها ببطء لتسأل بتعجب! - طبيب مين لما تنام هنا في هذا الوقت؟
فرك جبهته محاولاً تذكر سبب نومه هنا! - لم استطع النوم في المنزل
- وهل تستطيع النوم في العراء؟
- يمكنني النوم في الجحيم إذًا كنت لن احلم باللعنة التي اراها...
توسعت عيناها بدهشة... - ما الذي تراه اسوأ من الجحيم؟
نظر إلى ساعة يده متجاهلاً سؤالها ثم نهض ينفض ملابسه ويعدل هندامه... - تأخر الوقت لنذهب... اين منزلكِ؟
