|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
تحسست سآني الحائط حتى وصلت إلى الإضاءة وفتحت النور، اشتعل الضوء بينما يقف يونغي امام الحائط المعلق عليه الكثير من اللوحات، وبمجرد ان انفتح الضوء سقط يونغي مغشيًا عليه....
هلعت سآني واقتربت بسرعة توقظه وتهز جسده بعنف لعله يستيقظ ولكن دون جدوى، صعدت بسرعة إلى المطبخ لتحضر زجاجة من الماء ثم فتحت حقيبتها وتناولت زجاجة عطر وعادت سريعاً إلى حيث تركته، بللت وجهه بالماء وجعلته يستنشق العطر حتى استيقظ يسعل بقوة...
ولكن استيقاظه هذه المرة كان بطريقة لا يمكن لقلبها ان يتحملها، كانت عينيه تجول في المكان، وجسده ينكمش حول نفسه، واطرافه ترتعش بالكامل، ثم فجأة اجتاح اذنه صوت صفير فتاك صم اذنه...
امسك رأسه بألم وصيحة مدوية انطلقت من فاهِه مسببة الفزع لسآني، احتضنته وأخذت تدفن رأسه في عناقها وتشد عليه حتى توقف طنين اذنه وبصوت مبحوح وقوى خائرة همس بقرب اذنها... - أخرجيني من هنا... وضعي يدك على عيني...
- ما الامر؟ ماذا حدث لكل هذا؟
نظرت حولها بهلع ثم نظرت له برجاء ان يعطيها اي إجابة، هي حقًا لم تعد تستطيع التحمل أكثر ورؤية كل ما يحدث له دون ان تفهم اي شيء؛ عادت تسأله... - هل هي اللوحات؟ هل تخشى اللوحات؟ ها؟ هل هي مخيفة لك؟
- سآني! ارجوكِ، أخرجيني من هنا انفاسي تسلب...
اومأت له بسرعة ثم ساعدته للنهوض ووضعت يدها على عينه كما طلب بينما ترشده إلى مسار الخروج من القبو، لم يكن تركيزها حاضرًا ابدًا، كانت تفكر فيما يمر به وخاصة الآن، وكم اصبح الامر غير طبيعي بالمرة...
