~ چيچو ~

228 32 129
                                    

_______________________
،،

"إن أردت أن تعرف مَن يحبك كثيرًا
ابحث عن مَن يحتملك كثيرًا"

- بيتر كامل -

،،
_______________________

،،_______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________


غرفة يونغي وسآني...
بطبيعة الحال ستكون الغرفة الافخم والاكثر جمالاً، في الطابق السفلي من الفندق غرفة كبيرة بحجم منزل مع حمام وحوض سباحة خاص كما انها تنفتح على منطقة خاصة مغلقة من الشاطئ، تضم الغرفة كل شيء للمتعة والاستجمام...

دلف الموظف الذي يحمل الحقائب أولاً يضعها ثم دخل يونغي خلفه ومن بعدهم سآني، شكر يونغي الرجل وتسلم الحقائب ثم نظر إلى سآني التي كانت بالفعل ارتمت على السرير بتعب، اقترب منها وجلس يداعب خصلاتها بينما يطالعها من الأعلى بابتسامة...
- متعبة؟

- أجل، يونغي اشعر بالخدر في يدي...

جلست فأمسك يونغي يدها، كانت اطرافها ترتعش لا إراديًا كعرض من اعراض تلف العصب وهذا يجعل قلب يونغي يتفتت ولكنه يحاول ان لا يثير انتباهها عن هذا كثيرًا، امسك يدها يفحص حرارتها وإن كان هناك تورم او إلتهاب ولكن كل شيء بخير...
- ربما فقط بسبب ضغط الطائرة، احيانًا يسبب بعض المشكلات...

استندت إلى كتفه بارهاق...
- هل يمكنني النوم قليلاً ونذهب للرفاق لاحقاً؟

- بالطبع، غيري ثيابك لأخرى مريحة واحصلي على بعض النوم...

اومأت له فأخرج لها منامة واسعة، سروال واسع وكنزة قطنية مريحة ارتدتهم سآني بسرعة وخرجت راكضة نحو السرير بينما يونغي يفرغ الحقيبة على مهل، وضعت رأسها فوق الوسادة ثم نهضت بسرعة...
- يونغي!

نظر لها فقلبت شفتيها بلطف وفتحت ذراعيها على وسع...
- ساعدني للنوم...

استلطفها يونغي كثيراً وكاد ان يأكل قطعة من وجنتيها حين اقترب يداعب خدها المستدير بلطف...
- هل يمكنني أكل قطعة من هذا الموتشي ها!

Notification || M_Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن