|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________
صباحًا.. يومًا يعلم الجميع كم سيكون ثقيلًا ومزعجًا، الجميع سيذهب إلى دار الجنائز لمواساة جيمين وسوليون، لا يعرفون حقيقةً ماذا يقولون في مثل هذه الحال! حمدًلله ان المرأة التي سومتكم سوء العذاب ماتت!! ام انها في مكان أفضل؟ اي مكان في الآخرة سيستقبل امرأة مثل هذه؟
ولكن ما يعلمه الجميع ان الموت فاجعة، واستقباله مرهق للروح حتى وإن كان الميت عدو؛ لا شماتة في الموت حتى لو امدنا بالراحة...
استيقظت يونا باكرًا وايقظت جونغكوك بعد ان اعدت الفطور، ثم بدأت بتحضير الاشياء التي ستحملها معها ووضعها في الحقيبة، ثم أخذها جونغكوك بسيارته متجهًا لمنزل تاي الذي كان قد استيقظ منذ قليل بالفعل لكنه لم يوقظ سوليون بعد...
هي نامت متأخرًا وبكت كثيرًا فأراد تركها لترتاح قليلاً، دق جرس الباب بحرص شديد ليفتح تاي ويستقبل الزوجين اللذين يحملان حقيبة كبيرة... - مرحباً جونغكوك، مرحباً يونا...
- صباح الخير، هل الامور مستقرة؟
- نعم، تفضلا...
دلفوا معًا إلى غرفة الجلوس وجلس تاي بجانبهم، زفر بهدوء دون ان يتفوه بأي شيء حتى سأله جونغكوك... - ماذا حدث بالامس؟
بدأ تاي يسرد ما حدث... - مركز السرطان اتصلوا بي أمس لأنني الوصي الصحي على السيدة بارك، ولكن يبدو ان سوليون من استقبلت المكالمة حين كنتُ نائمًا، اخبروها ان والدتها في حالة حرجة وعلى احدهم الحضور فذهبت دون اخباري، ولكن رفضت السيدة بارك مقابلتها...
اندهش جونغكوك بأسف... - مجددًا؟!
- أجل ولم تسمح لها بالدخول ابدًا، انهارت سوليون قبل حدوث اي شيء لذلك اتصلوا بجيمين لانه الوصي الثاني، وصلنا انا وهو إلى هناك لنواسيهاباعتبار انها حالة طارئة فقط، ولكن السيدة بارك قد فارقت الحياة وقتها...
