|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
_____________________ ،، كانت روحي ترتجف خوفًا من فُقدانعزيزٍ على قلبي ففقدتُأعزُ من فيهم.. ،، ____________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________
وصل تاي إلى المنزل بعد ان اوصل يونغي وعاد بسيارة الاخير إلى منزله، دلف ليجد الاضواء مشتعلة والتلفاز مستيقظ، يبدو ان يوم سوليون لم ينتهي بعد، فدخل يبحث عنها في الارجاء ليجدها في غرفة والدته، في بداية علاقتهم كان تاي ينام في هذه الغرفة ويترك غرفته لسوليون ثم عاد لغرفته بعد ان استقر الوضع وكانت سوليون في حاجة ماسة إليه بجانبها، وقف تاي امام الباب لتلتفت له بابتسامة... - ماذا تفعلين؟
- ابحث عن الشريط اللاصق...
اقترب تاي منها واحتضنها من الخلف ثم فتح الدرج الاخير واعطاها الشريط اللاصق، جذبت عيناه اشياء والدته الموضوعة على المكتب، فامسك بمنحوتة خشبية غير مكتملة وجعل يقلب فيها، نظرت له سىوليون بتردد ثم همست... - اعتذر لم اقصد العبث بأشيائها ولكن المنحوتات جميلة...
وضع قبلة على رقبتها وضمها أكثر كأنه هو من يحتاج هذا العناق... - لا بأس، انا اعبث بهم كل يوم تقريبًا...
راح تاي ينظر إلى المنحوتات فوق الرفوف، بعضها خشبي وبعضها حجري وبعضها حتى من الاحجار الكريمة، كانت السيدة كيم نحاتة بارعة تُباع اعمالها في معارض كبيرة ويعرض اسلوبها في الجامعات وكليات الفنون، نحتت على كل شيء تقريباً وهذا ما تذكره تاي للتو، فتح احد الادراج واخرج منه صندوق صغير بحجم كف اليد بينما لا يزال يحاوط خصر سوليون امام الطاولة ثم فتح الصندوق... - امي نحتت على كل شيء تقريباً، انظري لقد نحتت اشكال معمارية لأبراج شهيرة على اصابع الطبشور... انها مجموعة مدهشة...
- واااه هذا بارع... اناملها سحرية بحق!
نظرت سوليون إلى دقة وبراعة النحت على اصابع الطباشير ثم اشارت اليهم بالترتيب... - هذا برج ايڤل، يا إلهي رائع؛ وهذا برج بيزا المائل، وهذا برج قلعة بنسلفانيا، ما هذا...
- آه لا اعرف لا اهتم بالعمارة حقاً...
قهقهت سوليون وظلت تتأمل النحت الرائع ثم امسكت بمنحوتة خشبية لعش طائر ولكنه فارغ فنظرت له بغرابة وتساءلت.. - تاي! لما العش فارغ؟!
