|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
- انتظر لحظة! اين نحن؟!
- إنه منزلي...
رمشت عدة مرات بعدم فهم ثم سألت مجدداً... - يونغي اين نحن؟
قبل ان يجيب كانت السيدة هونغ قد انتبهت على وجوده بالفعل وخرجت تستقبله، وقفت قبالته وانحنت ثم رفعت رأسها ونظرت إليها بتساؤل للحظة ولكنها لم تعلق ولا تحتاج إلى التعليق بأي شيء بالفعل لأن يونغي امسك كف سآني وابتسم للسيدة بعد ان انحنى... - كيف حالك سيدة هونغ؟ هذه سآن راي حبيبتي!
علت الدهشة ملامح السيدة وغلبت عليها السعادة فوضعت يدها على فمها تغطي ابتسامتها التي اتسعت بشدة... - اوه! حقاً... يا لها من مفاجأة سارة... مرحباً آنستي... تفضلي
انحنت سآني بادب واستغراب وخليط غريب بين الانبهار والحيرة، حملت السيدة حقيبة الدواء وافسحت لهم المجال ليجلسو ثم سألت... - اين احضر لها غرفتها؟
- ستبقى في جناحي في الاعلى لكي لا تنزعج من الاصوات صباحاً...
جناحه!! كلتاهما تعجبا... الكبرى لانه سيبقيها في جناحه والصغيرة لأن لديه جناح كامل في القصر، لاتزال سآني بعيدة عن الواقع وبالتحديد عقلها توقف في الخارج عند بوابة القصر حيث تصطف عدة سيارات إحداها فيراري واخرى تبدو معدلة خصيصاً من اجله، انحنت السيدة هونغ امتثالاً لطلبه... - غرفتك جاهزة بالفعل طبيب مين كنت انظفها بانتظام كأنك هنا، سأقوم بتجهيز رواق الجناح في وقت قصير...
- شكراً لكِ سيدتي...
غادرت السيدة وبقيت سآني تنظر له نظرات غريبة لم يستطيع تفسيرها فتحمحم قليلاً ثم رفع حاجبه بتساؤل... - ماذا هناك؟
تربعت ووقفت تنظر له رافعة حاجبها بعدم رضا... - إذًا هذا منزلك! وما هو المنزل الاخر؟ هل هو منزل عطلة! ولماذا لم اعرف بوجود هذا المنزل؟؟
