|مكتملة|
لا يُوجَدُ شخَصٌ بِالحياةَ لا يَهابُ شَيء، وِكُل خَوفٍ لَهُ سَببٌ وَحتى وإِن كانَ لا يُفَسَر، لَكِنْ أن يَهابُ الإِنسانَ شَيئًا لَيسَ لَهُ أيَ سببٍ او تَفسير هُوَ الأمْرُ الذي لا يَفهَمَهُ العَقل ولا يُصَدِقَهُ...
________________
Min Yoong...
أنتِ سِجني وأنا الأسير... أنتِ شمسي بينَ الغيوم... وأنتِ لستِ حبيبةُ المطرِ كما يقولون... بل حبيبتي أنا، وأنا عليكِ قليل...
- راوية الخطيب -
،،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
استيقظ جونغكوك ليجد نفسه بين ذراعي يونا وفوق جبهته المنشفة المبللة فابتسم بخفة ونظر لها بحب يراقبها دون ان يحدث اي حركة لدقائق هو فقط هائماً بها ويتأملها بهدوء حتى تحركت حركة خفيفة وفتحت عينيها بسرعة... -جونغكوك!! هل انت بخير... دعني اتفقد حرارتك...
وضعت يدها بشكل عشوائي على وجهه ورقبته وجبهته تتفحص كل انش فيه حتى امسك يدها وقبلها... - انا بخير، اطمئني...
- كيف تشعر؟ هل نمت جيداً؟!
- اجل بفضلك... اشعر انني افضل حالاً اليوم...
- دعني اعد لك الافطار...
همت بالقيام ولكنه امسك بها والصقها بجانبه ثم حاوطها بذراعه ليتبدل الوضع ويصبح هو من يحتضنها... - لنبقى هكذا قليلاً... هل ستبقين معي حتى اصبح بخير؟
ابتسمت وربتت على ظهره الذي تحاوطه بذراعها... - اجل لا تقلق...
- تزوجيني يونا...
- جونغكوك توقف...
- انتِ مزعجة...
قهقهت بخفة وهي تغوص في عناقه اكثر... - اجل اعلم.... هل يمكنني النهوض لإعداد الفطور ؟
- حسناً...
حررها جونغكوك لتطير نحو المرحاض تغسل وجهها وتحضر حمام الماء الدافئ لجونغكوك ثم عادت إلى الغرفة... - جونغوك! تحتاج إلى حمام دافئ هيا قبل ان يبرد الماء...
نظر لها بمكر ونهض يستند إلى نفسه... - هل ستساعديني؟
