~ منزلي ~

246 26 64
                                    

_________________
،،
بيوتٌ صغيرةٌ تغفو بينَ أحضانِ الرَّبيع..
وأنا هُناكَ حيثُ أنتَ أتغنَّى بصوتِكَ وأقول:
عينا حبيبي كوكبانِ وصدرُهُ وردُ الرَّبيع..

طاولَ بالرِّفعةِ أعالي النجوم..

ناعِمُ الملمَسِ، شهيُّ الكِبرياء..

يَتراقَصُ مع كُلِّ حرفٍ وكأنَّهُ شغَفي في النُّصوص..

- راوية خطاب -
،،
___________________

- راوية خطاب -،،___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________

الصباح في منزل سولي....
طرق متتالي على الباب افزع سولي التي تقف امام المرآة تجفف شعرها وتمشطه فهرعت بسرعة لتفتح الباب وتفاجئت من الطارق...
- سوليون؟! ماذا حدث!!

- لا شيء... اين جيمين؟

- في المرحاض، تفضلي...

سمحت لها سولي بالدخول ففعلت وشعرت بالغرابة في نظراتها وعليها باصابعها حيث دلفت سوليون بحزن وجلست على الاريكة ثم استقرت سولي بجانبها وطالعتها بتساؤل...
- ما الامر؟ هل تشاجرتِ مع تاي؟

- اجل...

تغيرت ملامح سولي للقلق فتاي ليس من عادته الشجار بالاساس!! فما باله مع سوليون...
- ماذا حدث؟

- لا اعرف......

تنهدت سولي بحيرة وربتت على ظهر الصغيرة برفق، حتى خرج جيمين من المرحاض يلف خصره بمنشفة ويجفف شعره بالاخرى ثم القى تحية الصباح بشكل طبيعي...
- مرحباً سوليون... ما خطب وجهك؟؟! هل حدث شيء ما؟

بعد ان كانت تسأل عنه للتو تراجعت عن إخباره بأي شيء خوفاً من احداث المشاكل بينه وبين تاي فنفت برأسه...
- لا شيء...

رفع جيمين حاجبه يسأل بجدية...
- هل هو تاي!؟

تجاهلت السؤال المباشر وسألت اخر...
- جيمين هل يمكنني البقاء هنا لعدة أيام؟!

Notification || M_Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن