~ وقت مستقطع ~

247 26 54
                                    

_____________
،،
أنت، والقهوة، في شرفتي..

إنه وقت لطالما رغبت به...

،،
______________

_____________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________


رنين هاتف منخفض ايقظها من النوم...
استيقظت سوليون بعين واحدة تطالع حولها بتساؤل حتى استعادت وعيها بصوت الهاتف الذي لايزال يناديها، نظرت للمتصل وكان جيمين...
- نعم جيميني!

- جيميني! رائع مزاجك جيد اليوم، رافقيني إذا...

- كم الساعة جيمين؟!

- العاشرة، سآتي لاصطحابك بعد ساعة... وداعاً...

- انتظر إلى ايـ...

اغلق الهاتف دون انتظار سماعها بينما توقفت هي ترمش بحيرة امام الهاتف محاولة استيعاب ما طلبه شقيقها في الصباح هكذا، ثم نهضت جالسة تطالع الملاك النائم بجانبها، نبتت ابتسامة صغيرة على جانب فمها وزينتها حمرة الخجل، ثم ومضت في رأسها مشاهد من ليلة الامس! لقد وقعت عينه على كدمات جسدها بالكامل وكلما شعر انها قلقة من نظراته انخفض ليقبل إحداها...

قبضت جفنيها بخجل وعضت على شفتيها ثم ومض مشهد آخر في عقلها وتذكرت حين فتحت عينيها قليلاً فجراً كان لايزال مستيقظ ويتفقدها ان كانت اعصابها مشدودة ام تنام بارتياح، لا شخص في هذا الكون قد يكون مثله، هي الآن تعرف هذا جيداً...

حاولت التسلل بخفة قبل ان يستيقظ ولكن يده جذبتها برفق نحوه ووجدت نفسها تدثر بذراعيه بينما هو لايزال بين النوم والوعي، ومهما حاولت التملص من بين هاتين الذراعين الصلبة لم تستطع...

كانت تشعر بالتوتر ولا تريد حتى النظر لوجهه ولكنه فتح عينيه اخيراً وابتسم باتساع يميل رأسه نحوها ثم همس بلطف...
- صباح الخير...

- صباح الخير...

كان صوتها خفيض للغاية يكاد لا يسمع فرفع رأسها ونظر لها بقلق...
- هل انت بخير؟ لما صوتك مبحوح! هل تبكين؟!

- احم احم لا لا ليس مبحوح إنه بخير...

كان صوتها بخير فعلاً فابتلع ريقه بارتياح ثم عبث بغرتها بلطف وترك قبلة لطيفة على جبينها...
- هل انت بخير؟

Notification || M_Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن