🌪️البارت التاسع🌪️

107 8 16
                                    


تدخل سيارته الفيلا وخلفها سيارة امير .. ليترجلا منها بتعب وهم يتجهون للداخل لكن قبل دخولهما يسحب يوسف امير من الخلف كالمجرمين وينطق بتحذير: انا لسه منسيتش كلامك مع ياسمين الصبح يا كلب .. فاحذرك تكلمها كده تاني ..

ليبلع امير ريقه برعب: من خوفي عليها يا كبير ..
ليدفعه يوسف امامه بضيق: طب ادخل ادخل خلينا نشوف اخرتها...

ليدخل الأثنين مع بعضهم للبهو فيقابلهم أدم الذي يفرش مخططاته في غرفة الجلوس وبجانبه ياسمين تجلس ارضاً تقرأ احد كتبه الهندسية وتسأله عن بعض التفاصيل بينما تنغمس ريم خلف الحاسوب والكتلوكات وتدير الشاشة بين حين واخر لأدم بعد ان يطلب ان يرى تفاصيل العمل .. فيلقي الشابين السلام ويردوه البقية..

يوسف بتعب وهدوء لأم احمد بعد ان استقبلتهم: هاتيلي بروفين من عندك يا أم احمد ..
ياسمين بهدوء ولازالت تركز في ما تقرأ: تتء متجبيلوش بروفين هاتيلو قهوة او شاي ...

ليضربها آدم الذي يجلس خلفها بالقلم على رأسها: يااا بنتي بطليي دور الدكتور هتودي الواد في داهيهه ده مش فأر تجاارب ..

لتفرك هي موضع الأصابة على راسها: ااهه!! يااابنييي انااا من وانااا عندي سبعطاااشر سنة وانااا بدررس طب تجي انت دلوقتييي تقولييي كدههه !!!! دا لو دكتور ياسين يسمعك يعمل فيك الي متعملشش ..

ليرفع ادم حاجبه بستفزاز: هاتي اثبات ؟

لتنظر له ياسمين بغضب وهي تبحث عن رد لفظي بدل ان تفتح رأسه بأقرب ما يأتي بيدها..

ليجلس يوسف بتعب على الأريكة المقابلة لهم قرب ريم: ملكش دعوه يا آدم .. اي حاجه هتقولها الدكتورة احنا نسمعها ..فاهم؟

لتنظر ياسمين لأدم بأنتصار وضحكة شريرة ..
أدم برفعة حاجب: انت هطلع عينها يكون في علمك !!

ريم من خلف الحاسوب: ع فكره يا يوسف ادم ده مُعادي لنظام دلع بنات العيلة ..

ليأخذ يوسف الاب توب من ريم ويغلقه: مش بمزاجه يتعود بقا .. ويله انتي يا بنت اليماني على بيتك مها مكلماني مية مره علشانك ..

لتتأفأف ريم بضيق: يووو بس انا عاايزه افضل هناا...
يوسف: مينفعش ياريم احنا عندنا شغل مهم وميتحملش اي خطأ..
ريم: ما ياسمين هنا؟

أمير: ما هي لولا دماغها الناشفه كنا رجعناها القصر من الاول..
لتهز ياسمين رأسها بفخر بينما ناظرتهم ريم بغيض... وهي تهم بالمغادرة مع السيد سميع والحارس..

أدم بعد ذهابها: في حاجة كبيرة حصلت مش كده؟
يوسف وهو يفرك ما بين عينيه بتعب: جداً
آدم: الي هي؟

ليشير أمير الواقف خلف ياسمين التي تقرأ الكتاب برأسه نحوها بمعنى "لا نستطيع الكلام امامها"
ليفهم أدم ويبدأ بلم حاجاته: اهاا ... احم طب تعال معايا ..

وشاء ان تحمينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن