كانت تجلس خلف الباب وتسند ظهرها عليه وبيدها آلة التصوير التي ينبعث منها اصوات فيديو مسجل .."-بتعملي ايه يا ياسمين؟
- بسجل اول فيديو لينااا واحناا بنركب خيل مع بعض لازم اوثق اللحظة ..
- طب هاتيها انا هصور وانتِ جهزي الخيل بتاعك..فيأخذ الكاميرا منها ويصورها وهي تجري بمرح لأحضار حصانها من الاسطبل .. فيقلب الكاميرا نحوه وهو يتكلم بفرحة واضحة في نبرته التي تخلت عن رزانتها في هذهِ اللحظة..
- دا اول فيديو لينا انا و روحي واحنا نركب خيل و بنحاول نعمل كل حاجة كنا بنحلم نعملها مع بعض بأسرع وقت ...
لتسحب منه الكامرة خلسه وهي تعتلي الحصانها والضحكة تملئ ثغرها: مستعجل ليه احنا قدامناا العمر كلو .. يلههه اتحداك تسبقني لنهاية الوادي.. والي هيحدد الفائز هو العجووز ده ..
وتقلب الكامرة نحو جدها الذي يراقبهم من بعيد و رد لها الاشارة بعد ان لوحت له ... وتنطلق بعدها معه في سباقٍ كلاً على خيله ..."
لتغلق آلة التصوير قبل نهاية الفيديو وهي تزفر بضيع وتعيد رأسها للخلف .. ودموعها تجري بصمت ...
"كيف لحلمٍ ان يتحول الى هواجس وكوابيس لا نعرف اخرها !! "
___________________
#على موعدنا .."11/11"
.
.
.
"18 يوم فقط"
.
.
بقلمي: إيلِ بيلو
_______________________
أنت تقرأ
وشاء ان تحميني
Ficción Generalرواية باللهجة العامية المصرية.. .......... القصة تجمع بين المغامرة والغموض والكراهية والحب كلها تتجسد في شخصيات ابطال الرواية احفاد يكملوا ما بدأه الاجداد ويبدأون بدفع ضرائب ليسوا اصحابها .. ..ضرائب قاتله .. فإما ان يخرجوا سالمين منها إما فلا الانت...