في ذلك الصرح العالي والذي نحت عليه اسم عائلة اليماني ...
كانت انظار الموظفين والموظفات نحو ذلك الوسيم غير مصدقين بالشائعات بأنه سيكون مديرهم الجديد في شركة اليماني فرع القاهرة ...بينما كان هو يسير على عجل وبيده بعض الاوراق يطالعها ويحدث سكرتيرة عمه والسكرتر الخاص به بجديه : مهند عايز تلات نسخ للملف ده تبعت نسخة لكل من شركة الاسمنت والحديد ونسخه لمحامي الشركة علشان يتابع الإجرائات القانونية للمشروع
- حاضر يفندم ..ادم و ينظر الى ساعة يده: ايمن بيه وصل ولا لسه؟
داليا: ايوه يفندم وصل من شوي ومعاه البشمهندس ادهم تحب اديه علم بوصولك؟ادم : لا خليكي هنا انا هدخل .. و اه عايزك تبعتي خرائط المشروع الاخير على مكتبي علشان ادقق عليها وترتبيلي اجتماع مع مدير قسم الهندسه الداخلية عندنا شغل كتير معاهم
لتومئ له بطاعة بينما يتركها ويدخل الى مكتب عمه فيجده منغمس في الاوراق مع صديقه ادهم ليلقي عليهم التحيه فيردوها بترحاب
ايمن: واخيرا الشركة نورت بيك يابن نصير!!
ادم مازحاً: منوره بوجودك يا كبير.. اي ده يا عمي انت بتراجع وره ادهم!ايمن بفخر: اراجع ايه بس هو ادهم يتراجع وراه ده مشا الشركه على اتم وجه بغيابنا
ادم وهو يغمز لصديقه: قولتلك ادهم غير يابشمهندس..ادهم بأبتسامه هادئة: الصراحة مكنتش هقدر اضبط كل الشغل ده من غير الانسة داليا هي الساعدتني بكل حاجة.. يله استأذن انا بقا واسب العم وابن اخوه مع بعض ..
ايمن بعد خروج ادهم: انا بعثت عمال ينظفوا المكتب بتاعك ويرتبو الحاجات..
ليناظره ادم بعتاب: ليه بس يا عمي قولتلك اني عايز زي ما وهو
ايمن بأبتسام: متخفش اديتتهم اوامر ان ميحركوش حاج من مكانها وانما يشيلو التراب الي راكد عليها من سنين ..ليبتسم له ادم بشرود ويستأذن بالخروج ليذهب الى المكتب الذي سيكون مستقره..
فيفتح الباب ويفتح معه سجل ذكريات عصفت به.. ذكريات له وهو صغير يجري الى الداخل يسبق والدته التي تحاول امساكه دون جدوى فيستقبله والده من خلف المكتب وهو يحمله بسعاده ويتجه الى زوجته ويقبلها من خدها بحب
وينزل صغيره الذي جري للجلوس على كرسي والده الدوار بمرح
نصير ببسمه لادم وهو يحتضن زوجت تحت ذراعه: لايق عليك الكرسي يبني..
ادم بضحكات طفولية ونبرة غرور موروثة:عارف كويس ..نصير وهو يتقدم الى المكتب ويمسك بالقطعة الرخاميه التي حفر عليها اسمه: لما تكبر وقتا تتشال دي ويتحط مكانها "البشمهندس ادم نصير"
ادم وهو يحرك رأسه برفض وحماس: لاء يبابا اناا هبقا زي خالو وعضوو في عصاابه الغيلان مينفعش اسيب اصحابي
أنت تقرأ
وشاء ان تحميني
General Fictionرواية باللهجة العامية المصرية.. .......... القصة تجمع بين المغامرة والغموض والكراهية والحب كلها تتجسد في شخصيات ابطال الرواية احفاد يكملوا ما بدأه الاجداد ويبدأون بدفع ضرائب ليسوا اصحابها .. ..ضرائب قاتله .. فإما ان يخرجوا سالمين منها إما فلا الانت...