بينما تمطر في الخارج..لاتزال على حالها منذ ايام تجلس عند النافذه تعاين الطريق بأمل وانتظار.. بالها يفكر لما تأخر؟ اخاف ان يكون مكروهًا قد اصابه ..
مللت الانتظار وتعبت لقد قطعت اطول مشوار في حياتي من أجله!! ها انا قطعت حدود القصر ومن بعدها حدود فرنسا بأكملها وصولًا للأراضي المصرية من أجله هو فقط فأين إختفى عني!
أحاول أن اغفو قليلاً لكن توتري وقلقي المفرط اخذ مفعول الكافيين..
عاودت النظر للشباك المطل على ذلك الطرق وتلك المدينة التي تتشوق لإكتشافها وتجربة السير في شوارعها معه هذهِ أمنيتها لم تطلب اكثر من ذلك..
سحبت نفسا عميقا وزفرته بألم .. اين انت؟ لقد تأخرت علي أيعقل انك نسيتني أم انك تخليت؟! هذا لا يعقل عرفتك منذ ثلاث سنين وتعلقت بك وهربت من القصر وجدي لاجلك..
هاي هي دموعها بدأت مرةً اخرى بالسقوط.. الى متى....؟!
على الجانب الاخر...
خرج من المستشفى مسرعاً يبحث ببصره عن عربته حتى وقع بصره على الرجلين الذين ينظران اليه من تلك السيارة السوداء وما إن اطال النظر واذ به ينطلق بأقصى ما لديه ويعتلي عربته ويقودها بشكل جعل عجلاتها تحتك بالسفلت من سرعتها لينتفض الرجلان ويحركان المحرك ليلحقاه ....وسط هذا المطر الغزير كانت عجلات سيارته تشق الطرق بسرعه خيالية تركيزه مشتت وتعبه يزداد كاد يتسبب بالكثير من الحوادث بسبب هؤلاء الرجال الذين يلحقوه لكنه استمر على نفس المنوال من السرعه محاولاً تضليلهم او تأخيرهم فنجح بذلك..
ليصدح صوت احتكاك العجلات منبأ عن وصوله وركنه عربته بعشوائيه وهو يحاول اعادة تنظيم انفاسه بعد ان ثقل تنفسه..
يلعن لحظتها المدعو امجد والسم الذي دسه في جسده ليخلل انامله بخصلات شعره المبعثره ويعيدها للخلف محاولا استجماع هدوئه
ليترجل بعدها من سيارته ليدلف الى تلك العماره مستقلا السلالم على نفسل المنوال من السرعة حتى وصل الى ذلك الباب المطلوب
ليرفع يده لرن الجرص مرتين متتاليتن وباله يدرس ما سيقول لكن التي في الداخل لم تعطه المهلة الكافية فبمجرد سماعها لصوت الجرص بدون وعيٍ منها هبت بلهفة لفتحه دون اي مقدمات وهي ترفع عينيها المنتفخه من اثر البكاء لترى الماثل امامها مما جعل قدميها تأخذ خطوة للخلف بخوف ..
"ليس رامي!"اما هو فعند رؤيته لدموع وتلهف تلك الفتاة تبخر كل ما جهز لقوله وما خرج منه سوى همس..
-ياسمين!عرفت الأخرى لحظتها انه من جهة رامي لمعرفته من تكون لينطق لسانها بلهفة وقلبها يخفق بجنون: رامي جرالو حاجه!!!!
ليلجم الأخر وهو يبتلع ريقه بصعوبه من سؤالها لكنه لم يبدي ذلك على ملامحه واكتفى بنظره هادئه: احنه لازم نمشي من هنا حالاً..
أنت تقرأ
وشاء ان تحميني
Fiksi Umumرواية باللهجة العامية المصرية.. .......... القصة تجمع بين المغامرة والغموض والكراهية والحب كلها تتجسد في شخصيات ابطال الرواية احفاد يكملوا ما بدأه الاجداد ويبدأون بدفع ضرائب ليسوا اصحابها .. ..ضرائب قاتله .. فإما ان يخرجوا سالمين منها إما فلا الانت...