روايه رجال خضعت للعشق 20💥

976 87 31
                                    

الجزء 20💥

لقد فاجئنى يامن بوجوده امامى... اجبرت ان اخرج من الماء او يقوم بتنفيذ ماقاله ويسترخى جانبى،  اجتاحتنى مشاعر مختلطة.. وتسالت داخل صمتى
كيف تراودنى مشاعر الخوف وهو الذى تمناه قلبى..
هل يعقل ان اخجل من زوجى وحب حياتي؟
اشترطت ان ينظر الى الجانب الاخر...
رضخ لذلك واغمض عيناه حينما شعر بخروجى من الماء تسارعت نبضات قلبه، وتثاقلت انفاسه... تناولت الرداء وارتديته وقد ارتجف جسدى وهو يستقيم امامى، تثاقلت انفاسئ.. لاقول له متلعثمه حسنا لقد انتهيت...
التفت خلفه يطالعنى فى صمت عيناه تحمل الكتير من الكلمات ولكنه اكتفى بان يدنو ويحملنى بين ذراعيه فى صمت..
قلت ماذا تفعل؟
قال لقد اخبرتك من قبل سوف احملك ك عروس لى...
توردت وجنتاى خجلا وتجمدت احرفى،
استقرت خطواته جانب فراشئ، ونبضات قلبى لاتهداء.. ولم تستكين انفاسئ، ابتلعت لعابى بصعوبة، عينانا عالقتان، وكانها تجيد الحديث ببراعه...
وضعنى على طرف الفراش بهدواء وهو يقول لقد اشتقت اليكى حبيبتي...

نظرت اليه بانفاس متثاقلة، كنت اخشئ مشاعرة وجنون عشقه وقلت متلعثمه
انا ايضا اشتقت لك..
كان يثير رهبتى ومخاوفى بشكل غير مباشر
تمنيت لو استطيع الهروب من بين يديه، لكن الى اين المفر. وقلبى الذى لاينصاع الئ...
يقاطع حديثى مع نفسي وهو يمرر انامله على وجنتى .. يعيد خصلات شعرى الى الخلف... وهو يقول لم اعود لارهبك او ابث مشاعر الخوف داخلك... ماذالتى امانتى التى عاهدت ان احافظ عليها...
بعدم فهم سالته هل تذكر هذا يامن؟
قال كل مايتعلق بك لم يفارغ قلبى حتى انساه،لقد فقدت ذاكرتى وليس قلبى.، لانك عالقه داخلى انتى جزء منى تسكنين قلبى بدون ان يشاركك احد ...
تخطيت مخاوفى:
قلت انا ايضا لم انساك لحظه، عانيت كثيرا
بسبب فراقك...
قال لم تفكرى ان تبدائ حياة جديده من اجلك واجل صغيرنا.؟
قلت هل تعنى ان اتزوج بغيرك؟
هذه الفكرة مستحيله ان تاتى الى عقلى،
وان فرضت ان انصاع عقلى لهذا، كيف ينصاع قلبى ان يعشق غيرك...
يمرر انامله بين خصلات شعرى وهو يقول
انا الغريق الذى القته الحياة ليغوص بين الامواج  ولم يتمنى النجاه،
تركت فراشئ وابتعدت عنه وقد اعلنت غضبى، قطبت حاجبي لاقول له ماهذا التشبيه السئ
لحق بى يجذبنى اليه وهو يقول انا اعلنا عن حالتى مشاعري، لم اطلب النجاه يوما،
متمنيا ان اموت غرقا فى ثنايا عشقك حبيبتي..
اتسعت عينائ وهو يفاجئنى ويقبلنى ،
شعرت وكأنها قبلتى الاولى... ولما لا وقد مر الكثير على ليلتنا الاولى التى اثمرت عن صغيرنا، يقبض
بقلم hebataha..

يتجول يمان داخل غرفته، شارد مابين الواقع والخيال...
قال بعودتك اخى ضاعت احلامى وتناثر كل شيء، ولكن لستى غاضبا من عودتك اليها
لاننى الخاسر الوحيد فى هذه الحياة..
دائما كان عشقها اليك هو الحاجز الذى يحيل بيننا، ظننت ان يمكننى ان اعوضها بمشاعرى عنك وانسيها حبها اليك، ينفى براسه وهو يقول مع الاسف خاب ظنى..
فى كل لحظه كنت جانبها تاكدت من عشقها اليك الذى يتخطى الجنون..
تكمن داخل عيناه دموعا متحجرة ترفض ان تنصاع اليه..
ذهب ينظر من النافذة،يطالع الفراغ،انها ليلة قمريه مضيئه بسطوع القمر الذى يتوسط  السماء ليذينها. 
قال وكاننى اشهد على سعادة  كل شيء بعودتك اخى... تغزو شفاه ابتسامه حزينه تعلنا عن انكسارة..
يجب من الانسحاب حبيبتي، برغم قلبى الذى يتالم لفراقك.. حتى وان لم تبادلينى هذه المشاعر... يكفينى ان قلبى تذوق العشق معك..
بقلم hebataha..

رواية رجال خضعت للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن