روايه رجال خضعت للعشق 48 💥

808 69 21
                                    

جزء 48
داخل فراشئ وانا بين ساعديه داخل حضنه اغفو على صدره.. بداء عقلى يستيقظ فتحت عيناى انظر اليه .. لاجده داخل ثبات عميق دنوت منه وقبلت وجنته
وقلت بصوت اشبه بالهمس " اى جنون هذا يجعلنى مدمنتا عليك هكذا... اشتاق اليك وانت معى.. اى جنون هذا الذى يجعلنى اكتفى بك عن العالم 💞"
اى لعنه هذه التى القيتها علئ هكذا حبيبي"
يفاجئنى وهو يفتح سودويتاه ينظر الئ .. انه يسمعنى .. يشعر بى
قال بل انتى هى ادمانى.. انتى هى عشقى وجنونى
بل لايمكننى ان احياء بدونك ..
جذبنى لاعتلى صدره وهو يقول يكفينى وجودك في حياتي .. تحملتى كثيرا من اجلى... واخيرا تخلصنا من كل متاعبنا ..
قلت مبتسمه لااصدق ان مر ثلاثه اعوام بهذه السرعه يامن..
قال نعم ثلاثه اعوام مرت علينا وكأنها ثلاث ايام حبيبتي ..
قلت يجب ان تتركنى حبى لان لدى اموار كثيرة
لا تنسا اليوم حفل زفاف صبا وطارق، يجب ان نكون الى بجانبهم فى اسعد ايام حياتهم ..
قال واخيرا سيتم زفافهم بعد مرور ثلاثه اعوام .. لقد تحمل طارق كثيرا حتى يجتمع بمعشوقته..
قلت يجب ان تكون عادلا يامن بك غيرة صديقك
غير مبررة وهى من جعلته يعانى طيله هذه السنوات ..
قال صديقتك عنيده تعلم انه غيور لما لاتتجنب مايثير غضبه ..
ابتعدت عنه وقطبت مابين حاجبيئ
كيف يعنى ان تتجنب مايثير غضبه . برائ ان طارق يبالغ بالامر وكان يستحق مافعلته معه صبا ..
قال نحن الرجال عندما يخترقنا سهم 🏹العشق قلوبنا نصبح متملكين واحيانا قاسون ان تعلقا الامر بمن نحب
جمعت زراعاى امام صدرى وقلت اليه هذا ليس تملك حبى انما انانية
قال وهو يعيدنى اليه ويحتضننى بتملك" الحب هو التملك" يبدو ان دافعنا عن طارق وصبا يفقدنا سلامنا لذلك انسى الامر..
قلت بصوت انوثى رقيق تمام حبي دعنا لانفقد سلامنا ولكنها برغم ذلك صديقتى الوحيدة ودائما كانت جانبى فى كل ازماتى لايمكننى ان اتخلى عنها ..
قال لقد انتهى كل شيءبينهم وها نحن اليوم سوف نشهد على حفل زفافهم .. هيا اعطنى جرعتى حتى يبدأ يومى.. يقاطعنا صوت هاتفى ..
قلت يامن اتركنى لانظر الى الهاتف ربما هناك مريض يكون بحاجتى ..
قال قبل ان اتناول جرعتى لايمكننى ان اتركك .. تعلمين اننى عنيد بهذا الشان ..تغزو الابتسامة شفتائ لان هذه المرة يقاطعنا يامن الصغير وهو ياتى من الخارج يقفز الى جوارنا ..

مامى.. قالها صغيرى وهو يحتضننى وكأنه يشاكس والده .. قبلت وجنته بحب وتسالت هل اشتقت الى والدتك حبيبتي؟
اوما الصغير براسه وهو يبتسم..
قال يامن اعطنى هذا المشاكس.. دائما ياتى فى اوقات لاتناسبنى وبداو يدغدغه فى سعادة وسط ضحك الصغير ..
هناك رنين هاتفى الذى لايتوقف.. تناولته من الطاوله التى بجانب الفراش.. انها صبا
قلت مرحبا صبا كيف حالك حبيبتي؟
قالت غاضبه هل ماذالتى فى البيت؟
نظرت الى حبيبائ وهما امامى واجبت لا
لقد تجهزت والان ساغادر..
يطالعانى فى صمت لاننى ماذالت فى الفراش جانبهم... ماذالت ارتدى ثياب النوم ..
قالت اننى متوترة للغايه وان لم تكوني جانبى اتراجع عن فكرة الزواج ويكون الذنب عليكى .. قفزت من الفراش وقلت لا" .. لاتقولى هذا حبيبتي ساكون امامك بعد ساعه .. واكملت بتهكم اخى طارق فى ورطه اليوم هههههه
قالت وهل كان يحلم بفتاة مثلى اننى تواضعت وقبلت الارتباط برجل عسكرى هذه تضحيه منى ههههه ..
التفت خلفى انظر اليه وقلت نعم من تتزوج رجلا عسكرى يجب ان تكون فدائيه مثله..
قالت اعلم انك حزينه لان يامن سوف يغادر الى مهمته مساء الغد ..
تخرج تنهيده عميقه من داخلى ..
قلت وعينائ عالقتان به لقد اعتدت على هذا صبا.. ساكون امامك بعد قليل وانهيت الاتصال معها ..
القيت الهاتف وذهبت الى الخزانه لاخرج ماسوف ارتديه.. تبدلت ملامحى لفكرة ان يتركنى ويغادر
لقد انتبه الى هذا .. اعطئ صغيرنا الهاتف كى ينشغل به وترك الفراش ليدنو منئ ..
قمت باختيار ثوبا مناسباً لكنه يفاجئنى وهو يعانقنى من خلف
قلت ماذا تفعل يامن الم ترئ الطفل..
قال لاتقلقى بشانه انه مشغول بالهاتف ليلفتنى اليه بهدوء عالقا بعيناى جعلتى من رجل لايومن بالحب عاشق لايهتم لشئ ..
تغزو الابتسامة شفتائ واخبرته اننى ليس اقل منه عشقا وقد اصبح حبى حد الهوس...
قال ولكن برغم هذا لستى بخير فشلت ان اجعلك سعيده برغم انك انتى هى سعادتى ..
قلت احزن ان ابتعدت عنى ولكننى اقدر انه العمل
اكملت بتهكم تفننت ان تجعلنى انانيه فى حبى لك
قال اعلم ان مامر بنا ليس بقليل لكننا اصبحنا اقوياء بقوة حبنا لانك النبض الذى يجيينى ..
قلت انتم كل حياتي يكفينى ان تكونو باامان ومابعد ذلك فاهو لايهمنى...
تغوض انامله بين خصلات شعرى ليقول من الان كل شي سيكون افضل اعدك بذلك.. اعلم انك منزعجه بسبب مغادرتى مساء غدا ولكن اعدك ان تكون حياتنا مختلفه من بعد هذه المهمه..
قلت بعدم فهم كيف تصبح مختلفه؟
قال اعدك اننى اخبرك بكل شئ ولكن عندما اعود والان صبا تنتظرك لاتتركيها تنتظر كثيرا والا
تفقد صوابها ..
قلت حسنا ولكن سنكمل حديثنافيمابعد
قال تماما ساخبر السائق ان يكون جاهز الى ان تنتهى
قلت تمام حبي وذهبت من امامه ابدل ثيابى "

رواية رجال خضعت للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن