الجزء 11💥
حاولت ان اعتدل من مرقدى ، بعد ان تاكدت
انه يمان، نظرته هذه اعرفها جيدا،
قلت ابيه يمان... نعم انت ابيه يمان ولكن
اين يامن الم ياتى معك لرؤيتى؟
كان يفضل الصمت حتى يلملا شتات افكاره،
قلت اين يامن سائلتك الن تجيبنى؟
قال يامن...
كنت اترقب كلماته التى تخرج من شفتاه، لكنه كان متعلثما فى كلماته، وهذا ازعجنى للغاية شعرت بغصه فى قلبى توكد ان شيئا قد اصابه، القيت الغطاء عنى،قائله اريد ان اغادر من هنا، قلتها بعصبيه
قال وهو يحاول تهدئتى لايمكنك ان تغادرى الان، شعرت بدوار اغمضت عيناى ..
قال وهو يحاول التمسك بى، هذا ماكنت اعنيه سحر، فترة ستة اشهر وانتى داخل غيبوبه، بالطبع يصيبك الدوار لحركتك هذه المفاجئة ، يجب ان تحذرى من الان كل خطوة تخطينها
نظرت اليه بحده لاقول اليه لاتلمسنى ابدا
ينزل يداه عنى وتراجع خطوتين للخلف،
ماذالت اشعر بدوار، بطنى البارزة تعيقنى،
جلست على طرف الفراش اغمض عينائ محاولة الملا شتات نفسي...
اشعر باننى داخل حلم سئ ماذا يحدث؟
هل هذا واقع اعيشه او اننى ماذالت داخل الغيبوبه الملعونه؟
هذا الشخص عليه ان يجيبنى هذا ماكنت ايقنته داخل صمتى، فتحت عيناى الغاتمه، انظر اليه بحده يمكنك ان تخبرنى شيئا اين يامن الان من فضلك لاتظل تطالعنى هكذا فى صمت...
هل اصابة مكروة اخبرنى؟ قلتها بنفاذ صبر
قال متلعثما يامن لم يعود سحر،
حاولت ان استقيم انظر اليه بعدم فهم سالته
كيف يعني لم يعود، هل تتلذذ فى اثارت غضبى؟
قال اخشى عليكى من الحقيقه التى جعلتك داخل غيبوبه لاشهر...
قلت ماذاتعنى هل يامن اصابه مكروه؟
تكورت الدموع داخل عيناى..
قال اهدئ قليلا واجلسئ سوف اخبرك بكل شي ولكن حذرنى الطبيب من هذا الامر، لانه يخشى من هذه الازمه على الجنين
طالعت بطنى ونظرت اليه ماذا تعنى لماذا لاتصارحنى؟
قال تمام تذكرين عندما غادر يامن الى تلك المهمه،
اومات اليه براسي..
يكملا قائلا لقد اخبرونا انه مفقود... حتى من كانو معه وجدوهم مابين قت/لى وجرحى
اغمضت عيناى الغاتمه لتتساقط منها الدموع.... لقد اصابنى الالم... قلبى وعقلى لاينصاعان لهذه الفكرة كلهما يوكدان انه ماذالا على قيد الحياة قلبه ينبض من اجلى..
قال عندما علمتى بالامر فقدتى وعيك وهذا حدث منذ سته اشهر....
سمحت لعيناى ان تنظر اليه برغم الحزن الذى تسلل داخلى لاقول له لكن قلبى يخبرنى انه ماذالا على قيد الحياة.
قال كيف لقد بحثنا عنه وحاولنا كثيرا ولم نعثر عليه
قلت اانا لااثق فى الاثباتات التى تتحدث عنها، فقط اثق بقلبى ومشاعرى، يامن ماذالا حيا وسيعود لايمكنه ان يتركنى،
قال هذه المشاعر التى توكد اليكى انه ماذالا حيا، تحدث بسبب الجنين الذى بداخلك،
اهتمى به لانها امانتنا من اخى الراحل
قالها وكأنه يؤكد الامر... ينهى الامل بداخلى
مشاعر من الغضب اجتاحتنى جعلتنى انظر اليه بحده وقسوة،لااقول له يامن سيعود لايمكنه ان يتركنى لقد وعدنى ان يحافظ على حياته من اجلى حتى وان لم يستطيع ان يفى بوعده ويعود هذا الطفل امانتى انا وحدى لاشان لك به،
حاولت بكلماتى ان ينتهى الأمر لديه ايضا..
احتضنت بطنى البارزة وكاننى اعانق طفلى
و هو الذكرة الوحيدة من عشق كتب اليه القدر ان ينتهى...
بقلم hebataha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...