جزء 49 "
تركنى وذهب باتجاه الداخل مهرولا ..
حقا لقد فقد عقله ماذا يريد ان يفعل هذا العنيد؟
نظرت حولى هناك العديد من الحراسات التى تحيط المكان لان الحفل يضم اهم رجال الدوله .. اشعر بالفخر برؤية هذه الاجواء التى تعلنا عن الامان الذى نحظى به .. تسالت بصوت غير مسموع يامن اين انت؟ اشعر ببروده...
تخلص يامن من رؤسائه فى الجهاز والمدعوين والاصدقاء بشكل لائق ليتناول يد صغيره ويذهب به باتجاه باب الخروج لكن يقاطع خطواته صوت العميد والذى يقول الى اين ابنى؟
التفت ينظر اليه وقد تجمدت اطرافه ..
قال العميد الى اين يامن والحفل لم ينتهى ؟
قال متلعثما سيدى كنت .. يحاول ان يلملا شتات افكارة .. ينظر الى صغيرة ويبتسم
نعم ان الصغير يريد ان ينام .. ليس معتاد على هذه الاجواء سيدى ..
بينما تركت مكانى لقد تاخر كثيرا والجوء باردا.. استقرت خطواتى خلفه وتسالت يامن ماذا تفعل هنا؟
التفت ينظر الئ وهو يقول اعتذر صغيرتى
قلت تركتنى فى الخارج وظليت انت هنا
هل يعقل هذا .؟.
قال كنت اتحدث مع سيادة العميد .. انتبهت الى صبا التى تشير الئ كى اقترب منها ..
قلت حسنا يامن سنتحدث فيما بعد لان صبا تريدنى
وذهبت اليها بينما كان ينظر الى صغيره ليبتسم "فى مكان اخر:
"يعتلى يمان كرسى مكتبه فى لقاء مع عملائه
تاتى مارجريت وهى تحمل بعض الملفات فى يدها
قالت بعد ان وضعتها امام يمان هذه الملفات الخاصه بالصفقه سيدى
اوما براسه اليها ..
تغادر الى الخارج وتغلق خلفها ..تشعر وكأن هناك رائحه فاكهه المانجو تضرب انفاسها ..
قالت من اين تاتى هذه الرائحه .. تتجوال بين المكاتب علها تجد مصدر هذه الرائحه ولكن تفشل بذلك .. مما جعلها تعود الى مكتبها تجلس
وهى تقول ماذا يحدث معى اليوم؟
بدات تنظر الى الحاسوب تقوم بانهاء بعض الاعمال"Written by Heba Taha:
"عودنا الى بيتنا بعد انتهاء حفل الزفاف
اخبرت المربيه ان تبدل الى يامن الصغير ثيابه وان تجعله يدخل فراشه بعد ان تغسل اليه اسنانه
اومات براسها الئ
نزل الى مستوى صغيرى لااقبل وجنته ليله سعيده حبيبي .. صعدو الدرج معا ..
ياتى يامن خلفى بعد ان انهاء مكالمه عمل
يضع هاتفه داخل جيب بنطاله ليعانقنى من خلف يقبض على منطقه معدتى ويدفن وجهه فى عنقى
قلت يامن"
قال قلب يامن "
قلت الحفل كان فى قمه الروعه براى صبا وطارق يستحقان كل خير .. يلفتنى اليه بهدوء وهو يقول
اجمل شئ فى الحفل هو انتي حبيبتي ..
تشابكت اناملنا كما هى عالقه عينانا وذهبنا باتحاه الدرج بخطوات متناسقه وكان قلب كل منا موجود
فى كف يده ...
استقرت خطواتنا داخل الغرفه ليغلق خلفه بركله قدمه ذهبت باتجاه الخذانه لااخرج شيئا ارتديه بينما هو تحرر من رابطه عنقه وحليته ...
اخرج سجار وذهب باتجاه النافذة ينظر الى الفراغ امامه والليل الحالك .. كان شاردا فى مهمته
بعدما انتيهت من تبديل ثيابى وجدته هكذا ذهبت خلفه لااعانقه من خلف ..
تتحرك يدئ على صدره وتسالت فيماتفكر يامن؟
ماذا ينظر الى الفراغ امامه والدخان يتطاير حوله
ليقول كنت افكر فى حياتنا
قلت مابها حياتنا؟
قال لم افعل مافعله طارق لم اجعلك ك صبا
ابتعد عنه الفته الئ انت فعلت مالم يستطيع رجلا غيرك يفعله الحب "
قال براى حتى هذا لم يكون كما تستحقين .. دائما
اركض خلف مهماتى جعلت للعمل كل اولوياتى..
قلت اعلم واقبل فلاتحمل نفسك اكثر اننى احبك
لاكمل بتهكم لاتنسئ اننى من عائلة عسكريه
يعنى اعلم جيدا التضحيات التى تقومون بها لكن بعض الاحيان انانيتى فى حبك تتغلب علئ..
اراد ان يكمل ولكننى منعت هذا بوضع ثبابتى على شفاه.. قلت يكفينا حديثا الان حبيبي وذهبنا باتجاه فراشنا "
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romansaانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...