الجزء 12💥
لقد تعاملت معه بكل قسوة وحده، لاننى كنت اقصد هذا، .. هو لايعلم التشابه بينهما يولمنى كثيرا، اخبرته ان يهتم بحياته هو وليس حياتي انا، كنت محقه فى ذلك حتى ينتهى الامر،
وسط شهقاتى ودموع عيناى التى ترفض ان تتوقف لاشتياقى القوى الى يامن ..، كنت بحاجه اليه فى هذا الوقت .. ، لقد اعتدت على وجوده فى حياتى، كان لى بمثابة الصديق والاخ قبل ان يكون الزوج والعاشق،..
قلت لماذا اخلف وعده معى وتركنى اعانى بمفردى..
العشق الذى اجتاح قلبى ليبعثر كيانى صعب ان انساه .. هناك شيئا لا يعلمه غيرى وهو ان يامن عندما ينظر الئ تظهر لمعه داخل عيناه، تعلنا عن قوة عشقه هناك نقاء داخل قلبه ، عكس شقيقه تماما، وهذا الذى يجعلنى افرق بينهما...*تناولت هاتفى واعدت ظهرى للخلف اتامل زكريتنا الجميلة معا، يامن لم يتركنى لحظه من قبل،كان يحتوينى ويدعمنى فى كل حالاتى ، الان زكرياتنا تفعل نفس الشئ ، تكورت الدموع داخل مغلتاى.، والابتسامه الحزينه تخالجنى كلما شهدت على لحظه من لحظاتنا ... قلبى يحدثنى انه ماذالا موجود، وقلبه ينبض من اجلى ولكن اين....اين لا اعلم؟
قبلت صورة تلو الاخرى كى اروى اشتياقى اليه، حتى وان لم يعود لقد ترك لى الكثير من
الذكريات التى يمكنها ان تحيينى..
مررت اناملى على بطنى قائله وهذا الطفل هو ثمرة حبنا يامن اعدك ان اهتم بامانتى.،
بقلم hebataha..*يتجول يمان فى الخارج، تتردد اليه كلماتى
وكيف لا وقد كانت قاسيه الى اقصى الحدود
قال كيف اهتم بحياتى وانتى هى حياتي،.
سوف انتظر حتى تكونى جاهزة لتتقبلينى فى حياتك ،نعم لن تجدى صعوبه فى هذا الامر هناك التشابه القوى بيننا سوف يساعدك فى تقبلى بشكل طبيعي حبيبتي،
ذهب الى الخارج يتجول داخل الحديقه،يريد ان يصيح يفرغ مابداخله من غضب وعجز ...لكنه توقف فجاة وهو يقول بفضلك تحول يامن الى شخص مختلف تماما،لقد كان رجل عسكريا صارم قوى فى تعاملاته مع الجميع،
لقد كان لاينصاع الى قلبه او مشاعره، حتى التقى بك انتى حبيبتى غيرتى كل حياته ..تذوق طعم الحب معك .. يتجول ذهابا وايابا ليقول برائ انه محق فى حبه اليك ..، لم انسئ ابدا تلك اللحظة التى شهدت على نظرة العشق واللهفه اليه..
شرد وهلتا عندما عانقته ظننا منى انه يامن....
عاد من شروده وهو يضحك بشكل هيستيرى
وهو يقول هذا هو الحب الذى ابحث عنه حبيبتي سانتظرك الى مالانهاية ... وجدت الثقه التى لم اجدها فى غيرك، اخلاصك اليه برغم انه غير موجود بيننا محافظتك على عهده .. لايمكننى ان اتخطى حبك وان حاولت ذلك ..
ظلا يتجول حتى اعلنا الصباح عن نفسه..بقلم hebataha
*كان علئ ان افكر و ارتب حياتى من جديد،
بسبب ماحدث ضاعت سته اشهر من حياتي ودراستى، قررت ان اذهب الى الجامعه، ماذالت عالقه فى عهدى الى ابيه مراد
ساعدتنى صبا وتعاطف الاساتذه ورئيس الجامعه معى والدعم الذى حظيت به جعلنى اتخطى كل شى
تمكنت من استعادة كل مافاتنى بشكل سريع هذا
لاننى فتاه محظوظه
مرت ثلاثة اشهر، حظيت بهم باهتمام كبير جعلنى اجتاز العقبات...، برغم اننى فى الشهر الاخير من الحمل، وهذا كان يعيق حركتى،... ظلت صبا الى جانبى، ارهقتها معى
اقسم انها كانت لى اختا لم تلدها امى ولكن ولدتها الايام من اجلى،
اخبرت يمان انها ستظل هنا الى جانبى لاننى بحاجتها .. تقبل الامر واخبرنى ان لدى حريه مطلقه
. بالطبع لدى الحرية المطلقه، ولكن كان علئ ان اخبره بذلك، .. كنت اجلس داخل غرفتى، وبالاحرى داخل فراشئ، ابحث على الانترنت عن كل شيء يحتاجه البيبى لاننى حديثه فى هذه الاشياء
لقد قرر الطبيب بشان ولادتى انها تكون نهاية الشهر التاسع لانها الولادة الاولى، لذلك لن يتعجلا فى الامر... وجدت العديد من الملابس واوشكت على اختيارها بل وطلبها ايضا ، لكن يفاجئنى يمان وهو يطلب اذن الدخول...
اذنت اليه، ووجدته يحمل العديد من الاشياء
والدادة خلفه تحمل اشياء كثيره بين يديها،
قلت ماهذه الاشياء ؟
قال انها من اجل الصغير..
لن اخدع نفسي واقول لم تخترقنى مشاعر السعادة، التى فقدتها منذ ان فقدت يامن، .. يمان تغير كثيرا معى، يفعل كل شيء حتى يجعلنى سعيده، ايضا لم يتخطى حدوده بعد ان تاكد من حقيقه مشاعرى
، شردت لوهله فى ملامحه وهو يخرج الاشياء الى جانبى وهو سعيد حتى اشاهدها،
وكأننى اشاهد يامن امامى، تكورت الدموع داخل مغلتائ .. انتبه الى ذلك ل يسالنى هل هناك مايزعجك او انك تتالمين بسبب البيبى؟
كنت انفى براسي قائله لايوجد شي..
قال اعلم ان كل ام تريد ان تختار اشياء مولودها بنفسها، .. لكننى اشفقت على وضعك، الدراسه وتعبها لذلك اردت مساعدتك،.
ولكن يمكننا ان نعيدها حيث جئت بها. واختارى انتى ماتشائ..
قلت بالعكس انها اشياء جميله للغايه .. اشكرك لاهتمامك لكننى تذكرت يامن، وهذا الطفل الذى سيولد يتيما..
قال غاضبا ساكون انا له ابا ، التشابه بيننا
من مصلحه الطفل، يكفى ماعانيناه نحن من يتم وفقدان لعائلتنا...
تذكرت حياتي انا وابيه مراد بعد ان فقدنا عائلتنا، لقد كنا نعانى الم اليتم ، ولولا ان اهتم ابيه مراد بى، وبعدها امننى الى يامن
كان ماذا يحدث لى... يخرجنى من شرودى صوته وهو يقول يامن ايضا كان يخشئ الارتباط، وان يؤسس عائلته، لذلك لم يشأ ان يرتبط برغم محاولتنا معه..
نظرت اليه بعدم فهم ماذا يعني، والى اى شي يلمح بكلماته...
قلت اليه انا اعلم كل شي فى حياة يامن،
لم يخفى شيئا عنئ ...
قال مبتسما.لقد احسن فيمافعل اذا اخبرك انه كان عاشقا من قبل، ولكنه بسبب افكاره ترك الفتاة..
اتسعت عينائ لااصدق هذا الامر، حاولت التماسك امامه وقلت هل كان لدية حبيبه من قبل ؟
قال الم يخبرك عن حياته السابقه ؟
اعتذر كثيرا ولكنك اخبرتينى انك تعلمين عنه كل شئ ، لذلك ...
اعتذر للمرة الثانيه عن خطائ
قلت وانا الملا شتات افكارى لاباس ولكن من هذه الفتاة وكيف كانت علاقتهم؟
قال كانت تسكن بالقرب من هنا، التقت بااخى صدفتا ونشات مشاعر بينهما، كان يعود متلهفا ل لقائها، شاهدتهما معا وقدمها لى على انها حبيبته وقريبا يرتبطان،
لكن ماذا حدث معهم ولماذا تفرقا لا اعلم،
حاولت معرفه ماحدث بينهما،ولكننى فشلت فى ذلك... برغم ان الفتاة تحبه بل تعشقه بجنون، فيما بعد اخبرنى انه لايريد ان يؤسس عائلة معها..
قلت لماذا اخى، لماذا والفتاة تحبك؟
قال حتى لااتركها ارمله ويعانى اطفالى ماعانينه نحن.،
لذلك انتهى الحب بينهما وغادرت الفتاة من هنا بل من المدينه كلها...
خفق قلبى وشعرت بخيبة امل، وتثاقلت انفاسى بعد ان اكتشفت اننى لست الحب الاول فى حياته،
قال يمكننا ان نعيد هذه الاشياء ونحضر اشياء اخرى ان رغبتى فى ذلك...
كنت انفى براسي برغم ان داخلى تناثر تماما،
كنت ادعى اننى أقوم بمشاهدة الاشياء وهى متناثرة على الفراش حولى ، ولكن تشتت كيانى بعد معرفة هذه الحقيقه..
كان يترقبنى فى صمت يعلم جيدا اننى غاضبه داخل صمتى،
كشف هذه الحقيقه امامى فى هذاالوقت، حتى ينهى يامن بداخلى، متناسيا ان هذا يمزق روحي،
برائ ان يكون حبيبك انتى هى حبه الاول والاخير كما هو بالنسبة الئ هذا أفضل لان الحب الاول هو الذى يجتاح القلب بقوته ويمتلك نبضاته...
قاطعت صمتى قائله اشكرك كثيرا لان كل شي رائع، لقد اخترتهم بعناية، لذلك اتركهم لاداعى ان تعيد شيئا...
تغزو الابتسامة ثغره قائلا حسنا ساتركك الان، حتى تهتمى بدراستك الامتحانات قريبه،،
اومات براسئ اليه.... وغادر يغلق خلفه...
ازعجتنى كلماته برغم محاولتى بالصمود امامه
،كيف يمكنك ان تخفى هذا الامر عنى يامن؟
حتى ابيه مراد لم يذكر ذلك من قبل .. ظننت اننى اعلم كل شيء عنك واننى الحب الاول والاخير فى حياتك ، 😔😔..
اشعر بركلات البيبى تزعجنى، لاول مره لم اتحملها، ،
تاتى صبا من الخارج تجلس جانبى وهى تقول لقد تعبت اليوم كثيرا،
تنظر الئ حالتى لتسالنى ماذا حدث حبيبتي؟
قلت لاشئ فقط ركلات البيبى لااتحملها،
، تمرر اناملها على خصلات شعرى وهى تقول قريبا جدا سينتهى كل هذا حبيبتي ... ولكن هل انتى متاكده انك فى هذه الحالة بسبب ركلات البيبى؟
اوانك هناك ما تخفيه عنى؟
صبا تعلمنى جيدا وان فكرة ان احزن بسبب ركلات البيبى لاتفوت الى عقلها لذلك كان على اخبارها...
قلت هناك شيئا اخر وهو الذى ازعجنى،
بدات اقص اليها ماحدث وماعرفته عن يامن
قالت صبا هل تغارين حبيبتي؟
قلت لم اشعر بهذه المشاعر من قبل، حتى انه لم يسمح لان يشاهدنى غاضبه ولكن...
قالت هل انتى حزينه لانك لستى الحب الاول فى حياته او لانه اخفى الامر عنك ؟
قلت لم اتوقع ان قلبه كان ينبض لغيرى، فكرة اننى حب حياته وعشقه الاول كانت هى سبب سعادتى.، حتى اننى ظننت ان لايوجد حب مثل حبنا.
قالت اعلم هذا جيدا حبيبتي، ولكنه ليس موجود معنا حتى يخبرنا ماهى حقيقه الامر
قلت ماذا تعنى صبا؟
قالت اتركى قلبك يخبرك كما يفعل دائما،
هل خدعك يوما؟
قلت لا قلبى لم يفعلها ابدا من قبل،.
حسنا اتركى مشاعرك الان جانبا، لانك فى فترة حاسمه دخول الامتحانات، وقدوم طفلا، برائ ينتهى هذا اولا وبعدها نتحدث فى ماقاله السيد يمان ولماقاله وهل حقيقي ام..
ماذا تعني صبا؟
قالت مااعنيه ان نترك كل شي الان وننظر الى اولوياتك فاهى الاهم الان ..
اومات براسي اليها وقررت ان لااجعل من مشاعرى تدمر مستقبلى،.
بقلم hebataha..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...