الجزء 14💥
بعد ان اخبره والد فاطمه انه لايملك هويته
لكنه يملك شيئا اخر ربمايساعده فى معرفه هويته الحقيقة.... انتظرنى ابنى ساعوداليك سريعا...
اوما اليه براسه ينتظر ماهو هذا الشئ الذى يمكنه ان يساعده فى استعادة هويته.. بعد قليل ياتى والد فاطمه من الداخل وهو يحمل شيئا بين يديه..
قال ابنى هذا الزى يمكنه ان يساعدك ان تكتشف هويتك، وايضا هذا المحبس كان فى يدك حينما وجدناك ... تفضل انظر اليهما... ،
تناوله يامن بين يديه وهو ينظر اليه بتعمق
قال انه زى رجل عسكرى اليس كذلك؟
هل كنت ارتدى هذا عندما وجدتمونى؟
قال نعم ابنى لقد وجدناك بجانب البحر، لكن لانعلم ماالذى القاك هكذا...كنت مصاب فاقد للوعى ظننا انك فارقت الحياة،ولكن حمد لله اننى انتبهت الى ان هناك وريد ماذالا ينبض ، وقتها حملناك وقمنا بتقطيب جراحك ...
ظل يامن يتفحص الزى بتعمق حتى ان هناك
اشياء تداهم مخيلته اشباه خيالات..
لكنه لايتذكر شيئا..
قال والد فاطمه هذا المحبس ايضا يوكد الينا انك رجل متزوج اضطررت ان احتفظ بهذه الاشياء حتى تستعيد قواك ابنى...
تناول يامن المحبس ينظر اليه بتعمق،هناك اسمين منقوش داخله تداهمه لحظه ان تبادلا الخاتم من امراة ولكن وجهها ليس واضحا..
يشعر بدوار اغمض عيناه كاد ان يتعثر ولكن
والد فاطمه لحق به، هناك الم قوى يخترق راسه...
قال والد فاطمه هل انت بخير ابنى ؟
قال وهو يمسك راسه اشعر بالم قوى فى راسئ..
قال لانك تحاول ان ترهق نفسك ل تتذكر بالقوة لقد اخبرنى الطبيب ان الذاكرة ستعود....،ولكنك بحاجه الى الوقت ابنى...
قال اى وقت هذا الذى تتحدث عنه، اذا كانت لدئ عائله زوجه واطفال فاظنهم يبحثون عنى
او... او فقدو الامل فى عودتى..
قال ماذا تقول ابنى،
قال منذ متى وانا ملقى هنا اخبرنى؟
قال منذ عشرة اشهر
قال عشره اشهر وهل تظن انهم ينتظرون عودتى اليهم بعد هذا الوقت؟
قال لاتنزعج هكذا ابنى، غضبك هذا لن يفيدك بشئ، بالعكس سوف يولمك..
قال هيا اساعدك ان تعود الى غرفتك هيا ابنى.. وذهبا معا باتجاه غرفته
بقلم hebataha..فى مكان اخر:
تشرق شمس يوم جديد باشعتها الذهبيه التى تداعب كل شئ لتحرره من جموده، ومن ظلام الليل الحالك الى ضوء النهاء المشرق الدافئ
لم تغفو عيناى طيله الليل لحظه، كنت اتجول داخل غرفتى افكر بماحدث، كان علئ ان اعيد ترتيب افكارى من جديد
حتى اتخذ القرار المناسب لى.. لم اكذب لقد تاثرت كثيرا بعد ان شاهدت صغيرى وهو يعتلى صدر عمه يشعر بالامان معه .. مستسلم لانفاسه الدافئه، ابتلعت لعابى بصعوبه لااقول لقد اصبح هو مصدر الامان بالنسبة الينا، حتى انه كان الحل الوحيد الذى الجأ اليه عندما توقف عقلى بسبب خوفى على صغيرى... اغمضت عينائ الملا شتات افكارى
قلت اريد صبا الى جانبى الان اريدها تخبرنى ماهو القرار الصحيح.... اخشي ان اتتبع قلبى واغادر من هنا بذلك اكون اخطائت بحق صغيرى، لقد تناثر كل شئ داخلى... يصيح صغيرى لقد استيقظ يامن فى فراشه، ذهبت انظر اليه تناولته لاقبل يده الصغيرة ووجنته الناعمه استنشق رائحة التى اعشقها لااقول اليه صباح الخير يامن هل اشتقت الى والدتك... انا ايضا اشتقت اليك كثيراحبيبي
هيا حتى تتناول طعامك وبعدها نتحمم ونبدل ثيابنا ياعمري...
جلست على طرف فراشئ احتضن صغيرى بين زراعائ لاطعمه، لقد تدفق الحليب من اوردتى وهو يحرك فمه الصغير، مشاعر مختلطة تملكتنى لتذيدنى حيره اريد ان اتخذ قرارى
قلت أخشى ان اظلمك بقرارى واحرمك من هذا الرجل الذى شعرت بالامان معه ...
انا اثق ان والدك ماذالا على قيد الحياة، قلبى يخبرنى بذلك ولكن اين هو الان ولماذا لايعود؟
لااعلم ..
تاتى صبا من الخارج تقاطع حديثى مع صغيرى بل صراعى مع نفسي..
قالت صباح الخير حبيبتي كيف حال يامن؟
تضع قبل على راسه بحب وهى تقول اشتقت اليك..
قلت نحن بخير حبيبتي كيف حال عاىلتك؟
قالت انهم بخير، ولكن انتى لستى بخير هل هناك شئ لااعرفه؟
لقد اكتفى يامن وشبع حتى انه اغمض عيناه، كنت اطالعه بحب وصمت.. هذا جعل صبا تتاكد ان هناك ماحدث وجعلنى على هذه الحاله،
قالت صبا اعطينى يامن لاضعه فى فراشه اولا، تناولته بين يديها وقبلت وجنته وهى تضعه فى فراشه...
عادت تجلس بجوارى تنتظر اجابه على سؤالها
هل حدث شئ هى تجهله،؟
بدات اقص اليها ماحدث معنا... وجدتها صامته لقد تحيرت مثلى خاصة ان الامر يتعلق بطفل صغير لم يتجاوز الشهر..
قالت صبا بعد صمت ظل بعض دقائق وهى تسالنى هل يمكنك ان تظلى بجوارة من اجل يامن وانتى تعلمين حقيقه مشاعره؟
هل ان طلب ان يكون والد للطفل تقبلى؟
قلت بغضب ماذا تقولي صبا؟
قالت اقول ماسوف يحدث صديقتي، لن يكون ماشاهدتيه امس الا انها البدايه، بدايه ترابط بين الطفل وعمه،
وهذا سيجعلك مع الوقت تستسلمى لرغبته
سوف يطالبك بالحب الذى يقوى بداخله
قلت لكنه يعلم حقيقه مشاعرى
قالت نعم يعلم بل متاكد من ذلك ولكن انتى من تناسى الاهم فى هذا الامر وهو التشابه بينهم، يمان يستغل هذا للضغط على مشاعرك بقوة ،
كنت انفى براسئ وكاننى بحاجه الى هذه المواجهة، نعم اريد احد يخرجنى من تلك المشاعر التى احتاجتنى بسبب صغيرى الذى يظن انه والده شعوره بالامان معه جعلنى اتخبط بين مشاعرى ...
قلت تعلمين صبا اننى كنت بحاجه اليكى،
كلماتك هذه تكمن داخلى ولكن مااصابنى بسبب صغيرى، شعور اننى انانيه افكر فى نفسئ فقط جعلنى لم ادرك مااقدم عليه
قالت وهى تحتضننى لاتقلقى حبيبتي سنظل معا وساكون داعمك فى كل قرارتك...
قلت لولا وجودك الى جانبى ماعلمت ماذا افعل او كيف ابداءحياتي .. بعد ان فقدت يامن ضعفت كثيرا وتالمت كثيراولكن مافعلتيه انتى صديقتي تجاهى كان اكبر داعم نفسي لى.
قالت صبا واجبى ان اكون جانبك حبيبتي، ماحدث معك صعب يتحمله احد ولكن انظرى الى قلبك واخبرينى ماذا يقول لكى ؟
قلت بدموع منهمرة ذلك القلب المجنون لايسلم للواقع، يخبرنى ان يامن ماذالا على قيد الحياة، ولكن هذا جنون لانه مفقود منذ اشهر...
قالت حسنا حبيبتي انا اثق بقلبك، مارائيك
ان نقوم ببحث عنه، قبل بدايه الدراسه؟
ابتعدت عنها انظر اليها وكأنها تحيئ الامل داخلى من جديد...
قلت هل نبحث عنه هل هذا ممكن؟
قالت ولما لايكون ممكننا انتى زوجته، وماحدث معك كان يعيقك فى البحث عنه، ولكنك الان بخير يمكنك ان تذهبى وتبحثى عن حقيقه ماحدث الي زوجك ...
شعرت بالتوتر وذهبت اتجول ذهابا وايابا
قلبى يحلق من السعادة من جديد، اخبرتها ان تساعدنى فى جمع اشيائ بينما ابديل ثياب صغيرى، اريد ان اعود الى بيتى اولا قلتها بحماس.
قالت صبا هل الان؟
قلت نعم علينا ان نغادر لا يمكنني ان اظل هنا لحظه واحده،
وفعلا جمعنا اشيائنا فى حقيبه واحده، الاشياء الضروريه التى نكون بحاجتها وغادرنا الغرفه...
بقلمhebataha..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...