الجزء 19💥
لقد انهيت الاتصال مع يمان واخبرت يامن علينا ان نعود من اجل يامن الصغير..
يحرر جسدى الذى يعانقه من خلف، وبدات تتغير ملامحه اثر تفاجئه
قال هل لدينا طفل؟
قلت مبتسمه نعم ساخبرك بكل شيء ولكن هيا بنا الى السيارة لان السيد يامن عنيد لايتراجع عن قراره.. انه يصيح ويزعج عمه.
ذهبنا معا تتشابك ايدينا كما تتشابك قلوبنا وارواحنا، ماهذه الحياة احيانا تقرر ان تولمنا.... فاتولمنا بكل قسوة، واحياننا تقرر ان تمنحنا السعادة وتترك العنان لنا،. برغم كل شيء ان اقبل بمامنحته لى الحياة
استقرت خطواتنا فى الخارج..
وجدنا صبا وطارق يتبادلان الأحاديث
قال طارق هل انتهى صديقى..
اوما يامن براسه وهو يعانقه ويربت على ظهره وهو يقول نعم لقد انتهى صديقى..
قال هل تتذكر كل شيء اعنى كل ماحدث معك انت واابنائك فى تلك المهمه..
شرد وهلتا كى يتذكر ماحدث فى ذلك اليوم ولكن
لم يحدث
قال مع الاسف لم اتذكر كل شيء طارق
قال لاداعى للضغط اهم شي ان تكون بخير
قال شكرا لكل شيء صديقي...
قال هيا الان الى بيتك لرؤية صغيرك انه ينتظرك، لقد تفاجىنا بالامر، مبارك لك يامن الصغير
قال وهو ينظر الئ حتى انا تفاجات بوجوده
حسنا طارق ساغادر الان، سوف نلتقى..
قال تمام وغادرنا الى خارج الجهاز ثلاثتنا..
طارق ذهب الى مكتبه..صعدنا السيارة تفاجى السائق الخاص بى
وهو يقول يامن باشا مرحبا بعودتك...
قال يامن اشكرك..
اخبرت السائق ان يعود بناالى البيت..
جلسنا فى المقعد الخلفى... وجلست صبا بجانب السائق..
تتشابك اناملنا يحيطنى بزراعه وهو يقول
اخبرينى عن تلك الفتره الماضيه..
قلت له لقد فقدت سته اشهر من حياتي.. لااعلم عنها شيء.
قال بعدم فهم كيف يعني لاتعلمى شيئا عنها؟
قلت عندما استيقظت كنت داخل المشفى، تحيطنى الكثير من الاجهزة فى كل مكان..
قال هل اصابك اذئ؟
قلت لااعلم وقتها اخبرونى اننى داخل غيبوبه منذ سته اشهر، وتفاجات بثمرة حبنا
وهو داخلى ينمو، اخبرنى الطبيب ان مايحدث هذا يعد معجزة لم يشاهدها من قبل..احتمال ان اعود الى الحياة كان ضعيف
ولكن من اجل يامن عودت ..
قال هل الصغير اسمه يامن؟
قلت بااما حتى يذكرنى بك دائماً لم تتوقع ملامحه تشبهك تماما وايضا طباعه اصبح
ملجائ فى اوقات احزانى..
بدات اقص اليه كل شئ حتى لحظة لقائ به فى الحديقه وفقدت وعى بين احضانه..
اعتصر قبضته ينظر الى الفراغ وهو يقول بسببى عانيتى كثيرا حبيبتي..
ولكن لم تتركينى لحظه واحده طيله الاشهر الماضيه، كنت دائما اجدك تغزين احلامى
اشاهدك حزينه تطالبيننى بان اعود..
قلت اخبرنى بكل شي عنك، اين كنت وماذا حدث معك كل لحظه مرت عليك وانت بعيد عنى ؟
قال سوف اخبرك بكل شي ولكن ليس الان . لقد وصلنا..
ترجلت صبا.. والسائق
قلت لاتكفينى لحظات وانا جانبك حبيبي
قال حبك من جعلنى اعود اليكى برغم اننى لااذكر شئ، وجودك هو الشئ الوحيد الذى ظل داخلى، لايكفينى عمرى لاعوضك عن ماعانيته الفتره الماضية...
ابتسمت اليه قائله يكفينى وجودك فى حياتى هيا بنا الصغير نفذ صبره
ذهبنا معا تتشابك اناملنا يحيطنى بزراعه وهو ينظر الئ المكان حوله، تستقيم صبا
بجانب الباب هى تعلم سيكون لقاء حاسم وقوى بين الشقيقان...
قلت مرحبابعودتك الى بيتك وحياتى يامن هل جاهز لهذا اللقاء حبيبى ؟
اوما براسه يقبل يدى..
ذهبنا نخطو داخل البيت، تجواب عيناه المكان ينظر اليه،
تاتى خطوات من اعلى الدرج،خطوات تعلنا عن وجودها... كان يمان يحمل صغيرى بين يديه ينظر الينا بملامح متجمده
صدمته كانت قويه وهو يشاهد يامن فى الاسفل يستقيم جانبي تتشابك اناملنا...
جميعا كانت نظراتنا عالقه... هو فى الاعلى
يحمل صغيرى..
قلت لاكسر الصمت... اخى يمان ماراىيك فى هذه المفاجأة الجميله؟
لقد تثاقلت انفاسه لم يخرج عن صمته
وكأن اطرافه توقفت عن العمل..
نظرت الى صبا علنى اجد تفسيرا لردة فعله
تنفى براسها تعنى لاتعلم..
فاجئنى يامن وهو يحرر اناملى من خاصته،
وذهب باتجاه الدرج ينظر الى شقيقه وتوامه
ذهبت خلفه على ان اتناول صغيرى..
توقف يامن لايفصلهما سوا تلك الدرجات البارده.. عيناهما عالقتان
لحظه بها تملكتنى مشاعر من الخوف..
قال يامن ماذالت مصدوم اخى..
ابتلع لعابه وهو يقول يامن هل عودت؟
ولكن اين كنت هذه الفترة؟
ردة فعل لم يتوقعها احدنا يامن او انا، لكن صبا كانت تتوقع هذا منه نظراتها تعلنا عن ذلك..
قال يامن الن تحتضننى اخئ
نظراته كانت لى واخيرا ترك مكانه على الدرج ونزل الى جانب يامن يستقيم امامه ينظر اليه..
تناولت صغيرى من بين يديه وتعانقا امامى
كنت سعيده بذلك.
اغمض يامن عيناه وهو يهمس الى يمان ببعض الكلمات الغير مسموعه الينا..
انتهاء العناق نظر يامن الى صغيرة الذى احمله فى حضنى.. يدنو منا وهو يبتسم
لقد شهدت على هذه الابتسامة من قبل،
قال لقد عودت ولكننى لم اتوقع ان اجد اجمل هديه تنتظرنى.. تناوله والسعادة تجتاح قلبه
والابتسامه تغزو شفاه
تدغدغ قلبي مشاعر من السعادة وقت شاهدت اغلى اثنين على قلبى معا،
لم يتحمل يامن وبداء يتحدث الى صغيرة
حيث استقرت خطواته داخل الصالون حتى يجلس.. تاركا يمان الذى ماذالا لم يخرج من صدمته..
عينان صبا تترقب وضع يمان الذى يعلنا عن غضبه.. ولكن ماسبب ذلك؟
ذهب الى جانب يامن يجلس مواليا اليه..
ماذالت اترقبهما فى سعادة حتى سمعت صبا
تقول على مايبدو ان مايحدث هنا هو عبارة عن الهدوء الذى يسبق العاصفه..
قلت بعدم فهم لماذا تقولى هذا صبا.؟
قالت وهى تشير باتجاه الصالون انظرى اليهم وكيف كان اللقاء سئ حتى العناق بارد
قلت اظن انك تبالغى هذه المرة حبيبتي..
قالت اتمنى ذلك ولكن مستحيل تحليلى لشخصية يمان هو غامض وبسبب حبه لكى اصبح انانيا، لقد
انشأ حاجز بينه وبين شقيقه، بالنسبة ل يامن فهو معذور لانه ماذالا لايتذكر كل شيء
قلت اصمتى صبا لاتجعلى يامن يسمعك اخشى ان تتدمر علاقتهم..
بقلم hebataha..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...