الجزء 4💥
كنت فى البيت انتظر عودة ابيه يامن
تخبرنى الداده ان الطعام جاهز من اجلى،
ولكننى رفضت ان اتناول الطعام بدونه ،
كنت اتجول متوتره، عيناى مابين ثوانى الساعه وهى تمر ومابين النظر من الشرفه
قلبى يخبرنى ان هناك شيئا حدث والا ، هو لم يتاخر كل هذا الوقت،. استمريت على هذا حتى اقتربت الساعه الى الخامسه صباحا لاعرف ماذا افعل؟
اومن اسئل؟
او اين هو الان؟
انتابتنى نوبه خوف شديد، شعرت لوهله، بااننى عودت مره اخرى يتيمه،
كنت اجلس على اريكه فى الاسفل احتضن ركبتاى وسط شهقاتى المكتومه ودموع عيناى المنهمره، شعور سئ تملكنى،..
فجاه سمعت صوت سيارة فى الخارج انه هو
نعم هو تاكدت بعد ان قفزت من مقعدى،
قلبى يكاد ان يقفز من بين اضلعى شعور بالسعادة اجتاجنى بمجرد عودته عادت الى قلبى نبضاته،
ركضت الى الخارج لاقفز الى حضنه اتشبث بعنقه لايهمنى ماذا سيظن الامر يفوق قدرتى
وسط شهقاتى اساله اين كنت؟
كنت سافقد عقلى بدونك،
لماذا لم تخبرنى عما حدث معك؟
كان يسمع صوت نبضات قلبى وانا اتشبث به
متناسيا امر جرح زراعه،
انتبهت الى زراعه يبدو انه مصاب، ينزلنى الى جانبه وهو يقول انا بخير صغيرتى...
قلت ماهذا ابيه يامن؟
انت مصاب ولكن كيف؟ قلتها بصياح وانا ارتجف،
قال حسنا لاخبرك ولكن هل تسمحين لى بالدخول اولا
قلت حسنا يمكننى ان اساعدك ايضا ،
كان يخفى ابتسامته وانا ارغمه ان يضع زراعه حول عنقى، محاوله مساعدته،
ماذا كنت اظن حينهما اخبرته ان يتشبث بى
قال حسنا يابطلتى الصغيره يمكنك ان تساعدينى ضعى زراعك حول خصرى هيا،
اتسعت عيناى وانا انظر اليه يبدو انه يعاقبنى لاننى اريد ان اثبت امامه باننى بطله هههههه
اغمضت عيناى حتى تهداء نبضات قلبى المتسارعه لشعورى بالخجل وانا التصق به هكذا، احيط خصره محاوله مساعدته،
لما اشعر بارتباك هكذا اليس مثل ابيه مراد بالنسبة الئ، داخل البيت وامام الاريكه التى فى الصالون ساعدته ان يجلس وضعت وسادة خلف ظهره لكى يتكئ عليها،
قلت هل اخضر شيئا تتناوله اولا يبدو انك لم تتناول شيئا الى الان
قال لم اتناول شيئا جعلتهم يقطبو جرحى
وعودت سريعا الى هنا،
قلت وانا ايضا لم استطيع ان اتناولا شيئا بدونك، كنت اشعر بان خلف تاخيرك شيئا حدث معك ، شعرت بالم هنا كنت اشير الى قلبى،. تعجب من ذلك واخبرنى ان اجلس حتى يخبرنى بما حدث معه،
ولكننى اعترضت واخبرته اننى ساعود سريعا، وفعلا ماهى الا دقائق وعودت اليه وانا احمل طعاما من اجلنا،
وضعت امامه وبدلا ان اتناول معه طعامى بدات ان اطعمه كلما رفعت المعلقه لاضع اليه الطعام فى فمه نظراته تخترقنى وتصيب قلبى بالقلق تزداد نبضات قلبى وتثقل انفاسئ، مشاعر مختلطة اشعر بها وانا امامه
قال الن تتناولى طعامك؟
قلت بعد ان تنتهى انت، فتوقف عن طعامه
قلت لماذا توقفت هكذا يجب ان ينتهى كل مافى الطبق حتى تتناول الدواء
قال يمكننى ان اطعمك ايضا هل تقبلى
لااعرف بما اجيب ولكن لاباس بذلك،
يمد يده ويطعمنى وهو يطالعنى بحب، كنت اهرب بنظراتى منه، ازداد توترى،
هناك شيئا ظل على فمى يمرر انامله ليذيلها وهو يتحسس شفائ وهو يقول هكذا افضل،
قلت له بارتباك اننى انتهيت علئ ان احضر الدواء من السيارة لتتناوله،
اوما براسه الئ وهو يقول انا ايضا انتهيت
حملت الاطباق وركضت من امامه،
بقلم hebataha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...