رواية رجال خضعت للعشق

روايه رجال خضعت للعشق 39💥

جزء  39💥
قلت لن استطيع ان اتحملك اكتر من هذا..
طلبتى ان تتحدثى معى  وها قد حدث ذلك..
لاتفقدينى هدوئ. .. امامك حتى تنتهى ساعات الليل وبعدها لااريد رؤيتك  هنا  بعد الان  ..
قالت شهد سافعل ذلك  ولكن بشرط قبل ان اغادر
واختفى من حياتكم اخبرينى كيف جعلتى يامن يحبك بهذا القدر؟
قالت صبا ماهذه الجراة تشمر عن ساعديها وهى تقول يبدو  ان الدرس لم يكن بالقدر الكافى   ..
تبتسم شهد وهى تقول بل كان بالقدر الكافى  ولكننى اريد ان اعلم ماهو الشئ الذى تملكه صديقتك ولااملكه انا  ..
قالت شهد الحياء الذى تملكه وتفقديه انتى الكرامه وعزة النفس طيبة القلب هذه الاشياء كافية لتخبرك من هى صديقتي  ..
ابتسامه جانبيه تعتلى شفافها  تخفض عيناها الى الاسفل فى صمت وكأنها تسخر من كلمات صبا ودفاعها عنى  ..  ترفع عيناها تنظر الئ وهى تقول كم انك محظوظه سحر لان  لديكى كل هذا القدر من الحب  .. لديكى من يدافع عنك  دون تردد حتى فى ابسط الاموار  وهى صديقتك لتشير باتجاه صبا  وهناك  ... هناك  رجلا يكفيكى ان تعلمى ان العديد تمناه ولكن  لايتمنى غيرك ليتنى كنت مكانك
قلت تتمنين ان تكونى مكانى فى اى شى؟
قالت فى قلب صديقه تعرف معنى الصداقه  وزوج يتنفسك عشقا وهياما، لايتمنى  شيئا سوا سعادتك
لم اتوقع كم الكراهيه التى تحملها داخلها
قلت تعلمين لم التقى بشخص مثلك من قبل.. لذلك تركتك تتحدثى معى وتخبرينى مابداخلك
ولكن هنا انتهاء الامر...
قالت شهد اعلم انني ازعجك بوجودى.. ولكن تحملينى  فالغدا سيشرق  من جديد يعلنا لكم عن  بدايه جديده  .. سوف اغادر عن عالمكم والى الابد.. سوف اتالم فى صمت لاننى لن التقى بـح/ـبـيبـى "
تعنى يامن.. ولكن قبل ان يحدث هذا وينتهى كل شيء اخبرينى كيف جعلتى يامن يعشقكالى هذا الحد  .. الى حد ان عيناه  لاتشاهد غيرك  ..
نظرت اليها وبنفاذ صبر تحدثت
" لم افعل شيء بل هو من فعل كل شيء حتى  انه امتلك قلبى وكيانى "
هل يكفيك معرفه هذا  او تطالبين بالمذيد.؟
تبادلنى النظرات فى صمت وشغف  ..
قلت حسنا اسمعينى اذا كنت امانته واصبحت حب حياته  ..كان امانى وكنت سعادته وحبه الذى اخترق فؤاده فااصاب قلبه دون ان يدرك  احدنا..
اصبح الهواء الذئ يخالج انفاسئ ويسكن رائتائ فاادمنت هواه  .. تفنن ان يجعلنى لااحياء بدونه
وكأنه يسير فى اوردتى  .. . يامن حبى الابدئ

كانت ترتجف وهى تسمع كلمات العشق  وهى تخرج من بين شفتاى وكأنها طلقات ناريه تخترق كيانها  .. تبتلع لعابها بصعوبة بالغه
وذهبت الى اتجاه الدرج تجر خلفها خيبتها
وكانها اردت ان تسمع عكس ذلك  "
Written by Heba Taha

"فى مكان اخر:
فى احدى الغرف التى اعديت خصيصا من اجل التحقيقات يجلس استيف على مقعده حوله يجلس  محققان يقومون بالتحقيق معه..
لقد كشفت حقيقته ولايوجد امامه سوا امرين..
اما ان يتحمل هو هذه الجريمه بااعتراف مباشر..
  او ان يعلن من هو الرجل الاول فى مافيا الرقيق  ..
يترقب يامن فى الخارج كالفهد الجائع من خلال نافذة تحيل بينه وبين فريسته  ..
كان طارق بجانبه يشعر بالشغف والحماس
قال هل تظن ان هذا الحقير يدلى بااعتراف مباشر عن زعيم المافيا او انه اجبناء من هذا؟
تخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول لايوجد امامه سوا امرين اما ان يتحمل هو هذه الجريمه او ان يدلى بااعترافه عن ذلك الزعيم  ..
قال طارق يبدو ان المهمه هذه ستنتهى فى اسرع وقت صديقى وليس كما توقعت  ..
قال  نعم طارق  يكفينى  اظهار براءة اخى"