الجزء 27💥
يصلا يامن الى وجهته وبرفقته احدى الضابطات تحمل دميه بين يديها...
لكن صعقته رؤيتها امامه... وكأنه ماس كهربائيّ ظل ينظر اليها فى صمت.. اما هى وعن حالها كانت ترتجف اوصلها حينما ظنت انه الماضي قد عاد للانتقام تجمدت اطرافها وتتلعثت احرفها وهى تقول
ياا.. يمان هل انت؟
قال بنبره حاده ريماس هل انتى خلف ماحدث الينا ؟
لم اتوقع هذا منك...
قالت وهى ترتجف ولكن انت هنا كيف؟
يقبض على معصمها لتتاوه الما... يخرج كلماته من بين اسنانه بحده وهو يقول هل فقدتى عقلك ريماس الم تدركى ما فعلتيه..؟
قالت اه انت تولمنى يمان اتركنى من فضلك
قال مع الاسف يامن... اشكرى ربك انه لم يكون هو هنا.. والا لم يتوقع اى منا رده فعله
اتسعت عيناها وهى تقول يا..يامن...
يشد على معصمها وهو يقول من خلف ذلك اخبريني ريماس؟
من هو الذى يساعدك فى هذا المخطط القذر
قالت لم تكون انت المقصود بهذا صدقا..
قال بتهكم لم اكون المقصود بهذا اعلم... كانت زوجتى وطفلى اليس كذلك.؟
قالت اتركنى اولا.. سوف اخبرك بكل شي
حرر معصمها من بين قبضته وهو يقول
اخبريني والا اقسم ان ادفنك مكانك..
تحدتث بصوت يرتجف المقصود هو يمان...
صعقته اجابتها وهو يقول لم افهم كيف هو المقصود؟
قالت بتوتر عليه ان يدفع ثمن افعاله...
قال اى ثمن وماشأن زوجتى وطفلى؟
قالت مع الاسف الامر معقد للغايه يامن بك ذهبت تجلس على الاريكه وتشير اليه ان يجلس بجوارها..
كان يطالعها بتوجس... يجلس على مقعده
وبدات تقص اليه ماحدث معها.. وتشرح له حقيقه ماحدث اليها من قبلا استيف الذى دمر حياتها وجعلها تفقد طفلها وهو جنين يسكن احشائها ذات الخمسه اشهر..
قالت وهى تسحب سجاره من صندوق موالى اليها تاكد من حركه جسدها الاارديه انها ليست فى حاله طبيعية...تنفث دخانها حتى يتطاير عاليا فوقها... ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول ماحدث معى كان بسبب شقيقك يمان...تحجرت الدموع داخل مغلتايها تحاول ان تستكين انفاسها الهادره امامه
لتقول بتذمر هل استحق هذاالعقاب القاسئ
يخرج تنهيدة عميقه من داخله لايملك رد يلاىم شعور الالم الذى يكمن داخلها...
عم الصمت لبعض ثواني... لتقاطع هذا الصمت وهى تقول اعلم اننى تسببت فى خسائر فادحه اليه بسبب غضبى منه... ولكن حدث هذا بفضله... لقد فقد عقله واهاننى قام باالقائ خارج قلبه قبل بيته...وكاننى لاشئ
اقسمت ان اجعله يندم، التقيت بااستيف ترتعش اناملها كلما تقرب السجارمن بين شفتاها... وكانها مدمنه اعصابها تالفه من فرط جرعه مخدر... تصمت وهلتا وكأنه السكون الذى يسبق العاصفه...تتناول سجاره تلو الاخرى وكأنها تفرغ بها غضبها وتسكن بها ضجيجها... يتطاير الدخان حولها
تكمل قولها لقد قبلت عرض استيف..فى مقابل ان يلقنا يمان درسا قاسيا ان نرتبط
اومات براسها وهى تقول قام استيف بالخطوة الاولى ونفذ كل مارغبت به... وقبل ان اوقع على عقد الزواج طلب يمان لقاء استيف فى امر عاجل... تنفى براسها وهى تقول ببلاهه لم اتوقع منه ان يقدم حتى يخبره بعلاقتنا... واننى حامل فى طفله...
تبتسم بحزن عابق داخلها وهى تقول نجح ان يدمرنى ويتخلص من طفلى ههههه..
تقهقه بمرار وهى تقول فقدت طفلى بسبب غضب استيف لقد تاكد اننى اخدعه... لكنه كان عقاب قاسى للغايه..
تتساقط قطرات حارقه تغرق وجنتها وكأنها سجينه وقد تحررت ..
تصمت وهى تطفى سجاره و تتناول اخرى فى حاله توتر سيطرت على اعصابها...
تمرر اناملها بين خصلات شعرها بشكل عشوائ... وهى تقول امر استيف ان اغادر فرنسا وتوعدنى باللقاء القادم سالقى حتفى.. نصحنى بعض اصدقائ ان اذهب الى برلين هناك فرصه عمل من اجلى...
لم افكر كثيرا فى الامر وذهبت والتحقت بالعمل..
قال متاثر لقد عانيتى كثيرا ريماس ولكن ماشان زوجتى وطفلى؟
تنظرالى الصندوق الملقى امامها لقد فرغ مايحتويه...
قالت من فضلك اريد سجاره...
اوما براسه اليها و اخرج من جيب الجاكت علبه ورقيه خاصه به ووضعها امامها...
تناولت واحده وبدات من جديد وكانها تساعدها على السيطرة على اعصابها..
قالت لم اعلم انها زوجتك اوان الطفل طفلك لقد عملت فى احدى بيوت الازياء« مودلز» هناك التقيت بفتاه كانت زبونه جيده شغوفه بعالم الموضه... جمعتنى معهاعلاقه صداقه... اخبرتها عن كل شيء حدث معى...
قامت بدعمى ك صديقه حقيقيه وعندما اخبرتها عن يمان فاجئتنى انها تعرفه جيدا وبدات تخبرنى عن علاقتك بها...
ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول علمت ان هذه الفتاه كانت حبيبتك السابقه
انتفض من مقعده غاضبا وهو يقول لم يكون
لدى حبيبه من قبل...
قالت لااعلم ولكنها اخبرتنى ان هناك مشاعر حب "وانك رفضت الارتباط بها...
قطب مابين حاجبيها ليقول بصوت ك فحيح الافاعى ريناااااااااد
يقاطع ضجيجه ذلك الصوت القادم من اعلى الدرج ... يقرع كعب حزائها تلك الدرجات..
يرفع عيناه ينظر اليها فى زهول يلحقه الغضب.. استقرت خطواتها جانبهما وهى تقول مرحبا يامن لقد اشتقت اليك ..
يجز على اسنانه وهو ينظر اليها فى صمت
قالت من هذه الفتاه وماذا تفعل هنا؟
تتابع ريماس فى صمت..
قالت هل ارهقتك الرحله حبى؟
قالت ريماس هل كنتى تعلمين بامر قدومه ريناد...؟
بقلم hebataha
كنت اجلس فى الانتظار وبجانبى طارق
تاتى الممرضه وتخبرنى ان الطبيب ينتظرنى
استقمت من مقعدى احتضن صغيرى بين زراعائ.. استقرت خطواتنا امام غرفه الطبيب... كدنا ان نردف معا الى غرفه الطبيب ولكن مكالمه هاتفيه تجعل طارق يتراجع...
قال سحر انها مكالمه عمل ضروريه سالحق بك... اومات براسى اليه لاتقلق طارق..
كان يتجول فى الممر هاتفه على اذنيه
ولكن صعقنى ماوجدته فى الداخل امامى...
الطبيب عاجز على الحركه انه مكبلا الراسقين على مقعده.. يزمجر بسبب الشريط اللاصق الموضوع على فوه..
تتثاقل انفاسى شعرت بالخطر وهناك من كان يختفى خلف الباب ينتظر دخولنا ليغلق خلفنا.. قبضت على صغيرى وسط نبضات قلبى التى تعلنا عن حاله هلع اصابنتى...
قلت داخل صمتى من هذا وماذا يريد منا؟
لغته مختلفه انه يتحدث الفرنسيه Ne fais pas de bruit لاتصدرى صوتا..
علمت الان الخطر ماذالا لم ينتهى..
اغمضت عينائ ادعو ان ياتى يامن "قلت داخل صمتى بوجودك يكون الامان سبيلى والسكون غايتى.. اين انت تسكن ضجيجى ياهفو قلبى الى ثنايا عشقك..
اين انت حبيبي ليتك الان بجوارى... "
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Roman d'amourانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...