الجزء 13💥
كادت ان تخبرنى صبا شيئا يتعلق ب يمان
لكن قاطعنا دخوله ليخبرنى اننا سنغادر الان.
اومات اليه براسئ،تم تجهيز اشيائنا حتى نغادر...
داخل غرفتى جلست على فراشئ بجانبى صغيرى، تجلس صبا مواليتا الينا...
مشاعر يمان صادقه معنا، قلبى يخبرنى انه سعيد بالطفل، عيناه تحمل ابتسامه داخلها،.
لقد تناول الصغير بين يديه يقبله بحنان وحب ويتمنى ان يكون مستقبله افضل بكثير من مسقبلهم يعني نفسه ويامن..
تطالعه صبا فى صمت، الى ان وضع يامن داخل فراشه وهو يتامله بحب،.
قال ساغادر الان لدي عملا هام، ان رغبتى فى شئ اخبرينى احضره من اجلك عند عودتى..
قلت اشكرك لست بحاجه لشئ..
غادر الغرفه واغلق خلفه...
قالت صبا متلعثمه سوف اخبرك بشئ لكن لاتغضبى، هذا الرجل يحبك بجنون
قلت ماذا تقولى صبا عن اى حب تتحدثين؟
قالت عندما كنا فى المشفى وقت كنتى داخل غرفه الولادة كنا نسمع صوت صرخاتك
شاهدته يلقى الى الجدار لكماته العنيفه، حتى ان يده اصيبت اثر ذلك ،الم تنتبهى اليها،؟
قلت ماذا تقولى صبا؟
قالت انا اخشئ عليكي من هذا الرجل...
شعرت بان قلبي يرتجف من بين اضلعى وقد تناثر كيانى خوفا على مستقبلنا ..
قلت لكنه يعلم اننى احب يامن ولن احب غيره،ولن تتغير مشاعرى..
قالت اعلم لكنه يجهل مشاعره هذه، مشكلته تظهر وقت ان يشاهدك تتالمى انه يفقد السيطرة على غضبه.
لااعلم لماذا شعرت بالخوف تسلل داخلى، حينما سمعت كلماتها..
قلت ماذا يمكننى ان افعل الان صبا؟
قالت لااعلم ولكن علينا ان ننتظر ونشاهد ..
بقلم hebatahaفى مكان اخر:
تمر الايام، تاتى فاطمه وهى تحمل الطعام حتى يتناوله ذلك الشخص الشارد دائما، تريد ان تطلق عليه اسم ولكن ماهو الاسم الذى يليق بشخص مثله؟
قالت داخل صمتها امان هو الاسم الذى يليق به.،وبدات تنادئ عليه بهذا الاسم لكنه،
لم يجيب اقتربت منه تضع ماببن يديها على طاوله صغيرة مواليه الى فراشه
انتبه اليها وهو يقول لااشتهى شيئا الان..
قالت ماذالت بحاجه الى الغذاء اخى..
قال ماحاجتى للغذاء وانا لااعلم من انا؟
و ماهى هويتى و ماذا يحدث معى؟
قالت لاتقلق سوف تكتشف كل شئ ولكن قبل ذلك يجب ان تقوى...
اخى بماانك لاتتذكر اسمك مارئيك ان اطلق عليك اسم نناديك به حتى تستعيد زاكرتك؟
قال مبتسما لاامانع فى ذلك.. ماهو الاسم..؟
قالت امان...
يردد الاسم بين شفتيه امان.. امان ولكن لماذا امان الم تخبرينى؟
قالت لاننى منذ ان وجدناك شعرنا معك بالامان...
ابتسم شارد فى الفراغ يقول ليتنى اجد الامان مثلكم، حياتى فارغه مثل دفتر 📓فارغ صفحاته لاتحمل شيئا يذكرنى بشئ عن الماضي..
قالت لاتستسلم هكذا تناول طعامك وادويتك وستعود اليك ذاكرتك قريبا...
قال اخبرينى اين وجدتمونى..
قالت لقد وجدناك ملقى على حافه البحر تزرف الدماء ظنناك غريق ، ولكن ابى انتبهاء الى ان هناك وريد ماذالا ينبض فى عنقك..
حملناك واحضرناك الى هنا...
قام ابى بتقطيب جراحك ولكن...
قال ولكن ماذا؟
قالت متلعثمه لاشئ هيا تناول طعامك حتى اعطيك ادويتك..
اوما اليها براسه بخفوت.، مستسلما لرغبتها.
بقلم hebataha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...