رواية رجال خضعت للعشق

رواية رجال خضعت للعشق 16💥

الجزء 16💥
التحقيقات مستمرة بشان محاوله اقتيال يمان، ولكننى لا اعلم عنه شئ حتى اخبرهم به  ..
تحدثت قائله داخل صمتى لايعلم عنه احد  اى شئ. سوا يامن شقيقه  .. ولكن اين هو الان؟
يقاطعنى رنين الهاتف نظرت اليه انها  صبا تتواصل  معى  وتخبرنى ان الصغير لايتوقف عن البكاء..
قلت اعتذر حبيبتي فقط بضع دقائق وساكون  امامكم،  
انهيت الاتصال معها، وذهبت فى شرودى
افكر  فيما يحدث معنا، ماذالت عالقه فى تساؤلات المفوض حول  ماحدث له
حقا لااعلم من ارد انهاء حياته بهذا الشكل
يوجد غموض داخل الامر..

عودت الى بيتى وحملت صغيرى بين يداى وهو بعمر الشهر، جلست على الاريكه كى
أطمعه، والان يغفو بسلام، قبلت يده الصغيرة واستنشقت رائحته  التى تشبه المسك   ..ل تعانق روحي  وتداعب قلبي،بل وتخلصها مما يرهقها، برغم كل شيء اصبح صغيرى ملجائ الوحيد  .. الجا اليه دائماً  ليخلصنى من احزانى،
تاتى صبا وقد قامت بانهاء مكالمه هاتفيه   ..
جلست جانبى  وقت كانت تطابق  بصمه يدها علي الهاتف ، تذكرت مااردت قوله اليها سابقا 
قلت هل تذكرين عندما كنت فى المشفى، وقتها اردت ان اخبرك بشيء ولكن خروج الطبيب جعلنى اتراجع...
قالت نعم تذكرت حتى اننى تناسيت ان اسالك عن الامر .. .
قلت لقد اكتشفت شيئا غريب،اكتشفت ان بصمتى اصبعى متطابقه ب هاتفه،
تعجبت صبا وهى تنظر الئ وتقول كيف يعني؟
قلت وقت  كنت داخل المشفى انتظر انتهاء العمليه فى الخارج... كنت قلقه بشان صغيرى.. لم احضر هاتفى معى لحظه مغادرتى للبيت  .. وقتها كان هاتفه بين يدى، بدون ان ادرك تطابقت بصمة يدى على هاتفه  وتمكنت من ان اتواصل معك...
قالت صبا ماهذا الجنون وكيف حدث هذا؟
قلت لااعرف متى حدث هذا حتى اننى تفاجأت بالامر،
قالت صبا يجب ان تساليه عن هذا الشئ وعليه ان يخبرك لماذا فعل هذا ومتى؟
قلت فكرت فى ذلك ولكن انتظر حتى يعود كما كان...

بقلم hebataha..

يخضع يامن للفحص الطبى داخل المشفى العسكري، تاكد نتيجة هذه الفحصوصات انه فقد ذاكرته نتيجه اصابه فى موخرة راسه.،.هناك بعض  الندبات
التى توكد انه اصيب  بطلق نارى  وشفى منها 
تم ارسال التقارير الى الجهاز العسكري  .. بل والى مكتب العميد  .. الذى طلب نقرير مفصلا عن حالته
كان يجلس سيادة العميد داخل مكتبه يعتلى مقعده يدقق التقارير الخاصة ب يامن،
ضغط على جرس اعلى مكتبه..
يطلب من العريف الذى يرفع يده بجانب وجنته ك تحيه اليه اخبر العقيد طارق ان ياتى الى مكتبى فورا..
امرك سيدى وغادر ينفذ الامر..
بعد قليل ياتى طارق يؤدي التحيه وهو يرفع
يده بجانب وجنته امرك سيدى
قال بجدية اجلس طارق هناك امر هام للغاية
قال بعد ان جلس مالامر سيدى؟
قال هناك تقارير بشان يامن، لقد تعرض للخيانه هو وجميع من ذهب معه فى تلك المهمه  ..
قال طارق لم يعود احد منهم سيدى لقد اقتيلو جميعا... حتى يامن لولا الحظ كان متحالفا معه
و وجد من اهتم به واخفاه كل هذه الاشهر،
كان هو معهم الان  ..
قال اعلم هذا، لذلك علينا الحفاظ على امنه وسلامته بشكل  مشدد الى ان يستعيد ذاكراته ..
يجب ان يؤمن تماما طارق، لااريد ان تغفو عيناكم عنه لحظه..
قال وماذا ان ارد ان يعود الى عاىلته وبيته
تعلم ان لديه زوجه.. واخ
اخرج تنهيدة عميقه من داخله وهو يقول
لايمكننا ان نغامر بحياته مره ثانيه، علينا الانتظار...اخشئ عليه كثيرا  ،
ليخفض صوته وهو يقول اشعر بان هناك خيانه تذكرنا بالماضى  ... .. ليذهب  شاردا بعقله
..
بقلم hebataha..