الجزءالثاني 2💥"تملمت فى فراشها الوثير، تسمح لخضرواتها ان تشرق من جديد تنظر حولها فى المكان،
تنظر الى ساعه يدها وهى تقول لقد تاخرت فى النوم كثيرا وكاننى لم احظى منذ اشهر بهذا السكون وهذه الراحه،
كم كنت مشتاقه اليك آبــيه مـرآد،
رؤيتى آليك فى الحلم وانت سعيد هكذا جعلت من جروحى تلتئم ومن بكائ يخف،
وانا سعيدة الان لرؤيتك فى احلامى،
تلقى الغطاء عنها وتعتدل، لتلملا خصلات شعرها عاليا، لكى تستقبل يوم جديد،"انزل الدرج لدى الكثير لاقوم به، ان رؤيه آبــيه مـرآد تعنى لى الكثير، لذلك ساعمل
لاستمر فى حياتى.،
وجدت آبــيه يآمـن امام الدرج يطالعنى بتعجب، يقول هكذا هى فتاتى الجميله والقويه تخالجنى مشاعر الخجل
اخفض عيناى للاسفل لاقبض على حقيبتى
رفعت عيناى انظر اليه ابتسامه هادئه تخترق شفاى قائله صباح الخير آبــيه
قآل صـبــآح آلخير صغيرتى، يبدو انك تودين الذهاب الى مكان هل لى ان اسئل اميرتى الى اين؟
قالت الى المدرسه ظل القليل على امتحانات النهائيه، لااريد ان ارسب ويغضب منى آبــيه مـرآد، بــعد آن شـآهدته فى مـنآمـى
آليومـ علمـت آنه يشـير لى آلى طـريقى آلذى آهمـلته بــسـبــبــ حزنى لفراقه. ولكن الان اعده اننى ساستمر...
قال كنت اعلم انك قويه لذلك انا ايضا اشير الى ذلك الطريق الذى هو مستقبلك...
تمام آبــيه يآمـن لآتقلق بــعد آلآن آلى آللقآء
تلتفت عنه تحتضن حقيبتها، ليوقفه صوته
الرجولى متسائلا آلى آين.؟
قآلت آخبــرتك عن وجهتى آبــيه
قال ولكن بدون ان تتناولى طعامك لايمكنك ان تغادرى..
قلت ولكننى لااشتهى شيئا ابــيه
قال هل تريدين ان اغادر مثلك دون طعام وافقد قوتى امام اولادى
صمت قليلا، ثم ابتسمت اليه قائله اظننى اعرف من هم اولادك آبــيه يآمـن..
قآل وهو يضيق طرف عينه نعم مراد...
قلت نعم لقد اخبرنى الكثير عنك وبدات ارؤى اليه بعض الاشياء التى حدثت معهم وهو يقومون بتدريبات فى المعسكر،
يخرجنى من شرودى صوت ضحكاته وهو يقهقه، لاانكر انه وسيم ولكنه الان بداء لى اكثر وسامه، هذا ماكنت اقوله داخل صمتى ليخرجنى من شرودى وهو يقبض على معصمى ويجذبنى خلفه باتجاه الطاوله لاجلس للمقعد الموالى اليه،.
تآتى الخادمه تضع الطعام امامهم وتغادر،
يقول هيا لتشاركينى و نتناول الافطار معا،.
بقلم hebataha""تمر الايام وقد استعدت قواى، كنت اسارع من اجل الامتحانات واعمل بشكل مكثف، لقد فاتنى الكثير من الدروس وكان علي ان اعوض عن كل ذلك..
كنت مابين دروسى مع زملائ ومابين الدراسع لاوقات متاخرة من الليل،
بداء يامن يشفق علي تعبى لاوقات نتاخره
ولكن كان يشجعنى بكلماته الحماسيه بصفته رجل عسكرى 💪يبدولى اننى اصبحت مثله
ههههه
فى المساء يعود آبــيه يامن الى البيت يسـال الخادمه عنى قائلا اين السيدة سحر؟
قالت الخادمه انها فى الاعلى سيدى، لم تغادر غرفتها منذ ان عادت من مدرستها،
انها منهكه فى دروسها ولم تتناول شيئا
اوما براسه وهو يعطيها قبعته،
اخبرها ان تعد اليه الطعام الذى احبه وان تحضره اليه الى ان يبدل ثيابه،
قالت امرك سيدى وغادرت من امامه..
صعد الدرج بخطوات متسارعه، هو الان امام باب غرفتى يطرق باب الغرفة
اذنت له بالدخول ظننتها الخادمه فُـ قُلَتٌـ اخبرتك اننى لااشتهى شيئا دادة...
ولكنه فاجئنى بدخوله وهو يقول وان كان أّبًيه يامن
استقمت من مقعدى مبتسمه لاقول له
مرحبا ابيه يامن، ظننتك الدادة
قال اخبرتنى بانك لم تتناولى شيئا من الصباح وهذا ليس جيدا من اجلك،
قال سابدل ثيابى واعود حتى نتناول الطعام معا، هيا الى الاسفل
اومات اليه براسئ تمام ابيه،.
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...