روايه رجال خضعت للعشق5💥

1.6K 113 48
                                    

الجزء 5💥

اتسعت عيناى وانا اسمعه يلفظ اسمى من بين شفتاه اللعنه لقد اعتدت على صغيرتى من قبل، وبعدها حبيبتي والان سحر هذا يصعب على تحمله، يدنو ليقاطع حديثى مع نفسي ويقول يمكنك ان تفعليها وهو يشير الى رابطه عنقه...
كنت مابين النظر اليها وهى فى يده ومابين نظراتى الى عيناه، كيف يمكنني ان ارفض
وانا التى تخبره  انها تساعده وقتما شاء. 
اومات براسى اليه...  تمام ابيه تقدمت نحوه
وبدات اقوم بعملى وجدته  يفاجئنى بوضع زراعيه حول خصرى، تسارعت نبضات قلبى واتسعت عيناى وثقلت انفاسئ.... يجذبنى اليه بهدوء وهو ينظر الى عيناى ويقول سئمت هذه الكلمه من الان لاتقوليها،
ابتلعت لعابى  .. كنت كالبلهاء بين زراعيه، بعدم فهم  وانا انظر لسودويتاه بعمق
قلت اى كلمه ابيه يامن؟
قال التى تلفظيها الان من بين شفتايكى،
اعلنا قلبى تمرده وبداء يقرع طبوله،
هل مايقوله حقيقه، لااعتقد؟
ابتلعت لعابى وانا انظر اليه توردت وجنتائ
وتجمدت جميع اطرافى وكاننى عاجزه عن فعل شئ،لملات ماتبقى من انفاسى وقلت انتهيت ابيه يامن..
حدق بى وهو يقول اخبرتك ان لاتلفظيها ثانيتا، كنت كالبلهاء امامه يطالعنى بحب،
قلت حسنا ولكن ماذا اقول لك؟
قال يمكنك ان تقولى يامن فقط..
اتسعت عيناى  لااصدق  ان هذا ابيه يامن الرجل المعروف بقوة شخصيته ورجاحه عقله، الجاد فى كل اموار الحياة، هو نفسه الذى يقوم بهذه الاموار الجريئه...
قلت كيف الفظ اسمك هكذالا استطيع.؟
قال لماذا  لاتستطيعى الم الفظ احرف اسمك هكذا، هل تريدين ان اقول مثلا انسه سحر،☺️🤭
اخفضت عيناى خجلا وحياء، وانا اقول له متسائله  ماالذى تغير الان  ابيه؟
يضع ثبابته على شفافى يقاطع كلماتى  وهو يقول  لاننى اتطوق لسماعها من بين شفاهك، لم املك اى ردة فعل فقط تجمدت الدماء داخل اوردتى وازدهرت وجنتائ خجلا  وانا احاول ابتلاع لعابى مع انفاسى المتثاقله ونبضات قلبى  المتسارعه...كنت بين ذراعيه وكأننى فراشة 🦋تحلق بين الورود ، تتخبط بين نسمات الهواء المفاجئة،
ماذا يحدث له الان بداء شخص مختلف تماما، يخرجنى من حديثى لنفسئ وهو يقول
هل تجعلينى انتظر كثيرا سحر؟
قلبى الصغير لايتحمل كم انه يلفظ اسمى بطريقه لطيفه تثيرجنونى... اللعنه انه يستطيع ان يتلاعب باعصابى بدون ان يتكلف جهدااا... ماذالا يحيط خصرى بتملك
قلت يبدو اننى تاخرت على الجامعه....، 
حاولت ان اتخلص من بين زراعيه ولكنه اشترط الا يتركنى  قبل ان اقول اسمه...
اخفضت عيناى خجلا.. يمد يده يرفع زقنى عاليا وهو يقول ليس الامر صعب الى هذه الدرجه فقط قوليها يامن... يامن هكذا...
قلت لايمكننى  قولها صدقا لايمكننى..
قال حسنا يمكنك ان تبدليها بكلمه اخرى،اخف عبئا وشقا...
رفعت عيناى أنظر اليه، وياليتنى مافعلت ماذا كنت انتظر منه بعد ان اصبح جرائ هكذا ليقول يمكنك ان تقولى  حبيبي...
اتسع فوهى وانا اشهد نظره ماكره تعتلى وجهه تفاجئ للامر جعلنى اقول اصبحت سيئا للغايه ابيه يامن ورفعت يدى اتحسسس وجنته وجبهته ربما ارتفعت درجه حرارتك بسبب جرحك الذى ماذالا  حديثا ولم يلتئم... هذا جعل ثغرة ليطلق العنان لتعلو صوت ضحكاته وتزداد وسامته ، الهى لم شاهدة يضحك هكذا من قبل،اللعنه كيف يجعل قلبى ينتفض من بين اضلعى  هكذا  ... حتى اننى لا استطيع ان اتحمل تلك النبضات المتسارعه....
يمد يده يداعب وجنتاى بلطف  وهو يقول اعلم ان الامر مفاجأة بالنسبة اليكى، ولكن انا ايضا متفاجئا من امرى، لم اكون هكذا من قبل ولكن بسببك انتى ....
يقاطعه صوت رنين هاتفه، اغمض عيناه يخمد لحظه غضب اجتاحته   ... التفت خلفه يتناول الهاتف من على فراشه ليجيب الو.. حسنا وانهاء المكالمه، تمكنت من التنفس قليلا ولكن..
هل بهذه السرعه.ينهى الاتصال، كنت افضل لو طال الحديث قليلا حتى يمكننى ان اغادر من امامه..
التفت يطالعنى من جديد، يعيد خصلات شعرى للخلف و يمرر انامله على وجهى حتى استقرت انامله اسفل زقنى.. وهو يقول
يجب ان اغادر الان لنكملا حديثنا عند عودتى، شعرت برعشه  تسرى داخل جسدى، كنت كالبلهاء امامه لااملك سوا اننى اومات اليه براسئ...
بقلم hebataha...

رواية رجال خضعت للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن