2 9||Heart 🫀

30.5K 1.2K 204
                                    

    I'm not toxic...I'm classic so ...je suis toxique...
                                                  ⚡️
       بعض الناس يفضلون البقاء في علاقات سامة لأنهم يخافون الوحدة

____________________________________

كان قلبها يدق في المئة ...تشعر بالتوتر الحاد يمزق اعصابها و البرد المميت يتسلل الى اطرافها ..كل هذا حدث سريعا كانت الاوضاع على ما يرام صحيح...؟ يقولون ان لنا في الخيال عالم و انا لنا اجنحة في الخيال لكن لم يخبرونا اننا سنطرد من ذالك العالم الوردي..و نسقط في عالم الرذيلة فتتحطم الاحلام و تكسر الاجنحة في عالم واقع ...

او ربما حذرونا انا الاحلام و الخيال تبقى احلامً لكن لم نشئ التصديق لان الخيال هو المهرب الوحيد  ...الفرق بين الوهم و الخطأ انا الأنسان لا يأبى كسر قيود الاوهام و هذا ما كانت تشعر به منذ ان فتحت الباب كالعادة و كانت تشعر بالحماس لملاقات زوجها كانت ستفتعل المشاكل بينهما كالعادة ثم ينتهي الامر بهما في السرير كالعادة ...لقد نسيت تماما ...او تناست ...اوهمت نفسها انها باستطاعتها الحصول على نهاية سعيدة لكن الواقع قذر و لا جرأة له لتدنيس السعادة ...

و السعادة لم تخلق لأعضاء المافيا ...تجمدت اطرافها فور ان فتحت الباب و لاحظة انه ليس على ما يرام من وقفته المتعبة ..و الكارثة هي بقعة الدم الغامقة تشق قميصه تدنس بياض القميص ..واضحة وضوح الشمس

لم تفتح فمها بأي كلمة ابتلعت لسانها .. اختفت. الاحرف و لم تعد قادرة على تشكيل معنى مفيد ...رعشة حادة ضربت اوصالها  فقط ابتعدت عن الباب و سمحت له بالدخول لم تساعده حتى ...فقط اغلقت الباب و كانت غائبة عن الوعي كليا

استدارت تراقبه يأخذ تلك الخطوات المترنحة و استلقى بل وقع على الأريكة ..بينما هي هناك مصفرة الوجه اختفت الالوان من وجهها ..اخذت بعض الخطوات ببطئ شديد و بتردد لا تريد رؤية ذالك المشهد تريد الهرب...؟

توقفت و لم تعلم كيف وصلت هنا حتى... كيف انتهى بها الموضوع هنا امامه بينما هو مستلقي على الاريكة ...و لم يخفى عنها تلك الاعين الذابلة تنفسه المتسارع و احمرار وجهه حتى ان بعض قطرات العرق تتسلل من جبينه بينما يضع يده بألم على جرحه ...النزيف لا يكف ...و ذالك واضح من تطور بقعة الدم التي اصبحت اوسع

حاولت و الرب يعلم انها حاولت تحريك شفتيها كي تتحدث بأي شئ لكن دون جدوى لم تستطع ...بعد عناء طويل تمكنت من اخراج صوت مرتجف بينما تنظر نحو اعينه
"كيف..؟"
سوال بسيط لكن الجواب سيكون نصلا حادا مسموماً و هي تعلم ...تعلم ما سيحدث ..رفع اعينه المتعبة نحو اعينها بينما يجاهد للمحافظة على وعيه لقد كانت الاصابة بليغة. هذه المرة ظل يراقبها بنفس الاعين الفارغة كخاصتها بضبط ...يعلم انه لا مفر من المراوغة او الانكار لذا رد بخفوت
"شجار ..."

Black mafia ||المافيا السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن