Black mafia ||المافيا السوداء

ألم عاشق||18

You're such a strange girl ...you look exactly like u do ...🕷🕸
Light the way up⭐️
🇵🇸
____________________________________

ظلت كل واحدة ترمق الاخرى بنظرات غريبة و لا تخلو من الانزعاج الواضح لأن كل واحدة تعرف جيدا هوية الاخرى خصوصا الشقراء تعلم انها من جعلت اكسفير خاتما في أصبعها ...

اما أفرودايت فهي تريد قتل هذه المجهولة اللتي تدخل في حياتها و حياته فجأة...هذه العاهرة الصفراء تصيبها بالجنون ابعدوها عنها قبل ان تحشر مسدسها في مؤخرتها و اللعنة ...لكن قبل ذالك عليها معرفة ماذا تفعل في بيته قبل ان تجن و تقتله معها بعد ان تقتلع تلك الخصلات الذهبية اللتي يغري بها العاهرات ...

نظرت نحوها بحدة كالسيف قبل ان تتقدم لتتجاوزها ...لن تفعل لها شئ قبل ان تسمع منه هو ماذا تفعل هذه المائعة هنا رغم انها تغلي من الداخل و شياطينها توسوس لها بذبح هذه التافهة و تشويه وجهها ..

كادت ان تدخل قبل ان تمنعها الاخرى عبر الوقوف امام الباب ...
توقفت افروديت للحظات هي ...تمنعها من دخول بيته...؟
هذه النكرة حسنا هي من جلبت ذالك لنفسها تنفست بعمق قبل ان تنظر داخل اعينها الزرقاء الواسعة بحدة و رغبة وحشية مميت

لكن الاخرى جريئة حد اللعنة ...و هي جديا اتخذت موضوع اكسفير بجدية و لن تسمح لها ان تجرحه او حتى ان اقترب منه يكفي ما تسببت له فيه هي لا تستحق حتى نظرة منه فما بالك بالحب العظيم اللذي يكنه لها لكنها ستمحو ذالك ...

" اكسفير مشغول ...و لا يريد مقابلة احد..."
قالت ذالك بهدوء تنظر نحو ملامح الاخرى الجامدة و كيف ازدادت ملامحها حدة و ثلوجا ...لكنها عنيدة مثلها او اكثر و لن تتحرك من هنا لن تسمح له بمقابلتها مجددا ...لن تحلم بذالك ...

تراجعت ببطئ نحو الباب تسحبه ثم قامت بغلقه في وجهها لولى قدمها اللتي عرقلت اغلاق الباب ...
فتح هي الباب بعنف ما تسبب في ارتطامه في وجه الشقراء ...اريد التحدي اذن تظنها قطة لطيفة تستطيع ان تخرجها و تغلق الباب عليها في الحديقة...
تبا له و لها و اللعنة ...لترى تلك الفاسدة ماذا ستفعل معها ...هي الان تريد شكرها كونها قدمت لها حجة لقتلها ...

لكن لديها طريقة افضل ...تجاوزتها بينما تركتها مصدومة بعد ارتطام الباب بأنفها و دخلت تأخذ تلك الخطوات السريعة نحو غرفته المعيشة العملاقة تبحث عنه بأعينها ...دون اي اثر بإستثناء العديد من اوراق العمل المبعثرة على الطاولة البرونزية الضخمة ...
ليس هنا حسنا ....بدأت تحمر من فرط الغضب او ام تجده الان جديا ستعود لتلك العاهرة و تلطخ رأسها على هذه الطاولة حتى يتهشم ...

كادت ان تستدير حتى تصعد نحو غرفته...حتى شاهدته يقف في باب المطبخ الواسع ينظر نحوها بصدمة و استغراب ...كان يقف بذالك الطول الفارع ..يرتدي ذالك القميص القطني الاسود الضيق أبرز عضلاته الضخمة من كل مكان ....