خدوش الحب||25

33.4K 1.3K 169
                                    

                    Everybody know that I'm a good
                                           Girl
                                      Officer 🌹🚬
                                              :
                                              :
____________________________________

استيقظت بخمول ...شديد جراء الغطاء الناعم اللذي يلف جسدها ...اصبحت كسولة اكثر من الازم ...ربما جراء الحمل ...فتحت اعينها ببطئ تشاهد الساعة اللتي تقارب العاشرة و النصف ... لكن لا وجود لنور الشمس كونهم في فصل الشتاء فقط الغيوم الرمادية تطل من شباك الغرفة لذا عادت تندس داخل الغطاء الدافئ  .. لقد كان مكانه فارغًا ربما ذهب الى اتمام صفقاته اللتي لا تنتهي كالعادة ...

حسنا لازالت لا تصدق ما حدث منذ يومين كيف تزوجت افرودايت اكسفير ..و منذ متى و هي على علاقة به هذا سيجعل منها تتوه في التفكير كالعادة و زوجها المبجل الخبيث لم يرد ان يخبرها بأي شئ و يدعي البرائة...

من المؤسف انه غير موجود ارادت ان تفتح معه بعض الاحاديث الفاسدة اللتي تجعل من سرب من الفراشة ينهش معدتها ...
حسنا انتهى وقت الخمول ... لو ظلت دقيقة اخرى ستتحول الى هلام رفعت الغطاء عنها بضجر تنزل من السرير بينما مررت اصابعها داخل تلك الخصلات السوداء بينما عدلت قميصها الاحمر الدموي الضيق بينما اتجهت تفتح باب الحمام ...

فتحت الباب بينما أنتهت من تعديل القميص اللذي لا يكف عن الارتفاع عن معدتها البارزة ثم رفت راسها و توقفت تشاهد ذالك المشهد بصدمة...لم يذهب ....؟

كان ينظران بانظار مختلفة هي تراقبه بصدمة و استغراب بينما كان هو يراقبها بشغف خصوصا بطنها اللطيفة مع اعينه الخضراء الواسعة ...تفاجئ قليلا انها استيقظ في وقت باكر ...طبعا بالنسبة لها ...العاشرة هي معجزة ...في الفترة الاخيرة كانت تنام كأنها في غيبوبة و لا يريد ايقاظها لأنها تبدو ظريفة و هي نائمة استمع الى صوتها و هي تقول
" انت هنا ظننت انك ذهبت لإتمام صفقاتك المعتاده..."

قالت ذالك تحت اعينه اللتي تراقبها بطريقة غريبة ...هو دوما ما يراقبها بطريقة غريبة لكنها اليوم اكثر غرابة و عمقا ...
ابتسم بهدوء ثم استدار يستند على بلاط الحوض بيده فتمكنت من ملاحظة عضلات يده الضخمة ... كأن هيئته و شعره و اعينه لا يكفيان لجعلها تفقد صوبها ليزيد هو ذالك عبر عضلات يده و صدره العاري ...

الرحمة.... في الصباح ...؟ الصباح هي لا تستوعب شئ في الصباح و هو بعثرها اكثر و بطبع هوايته هي اصابتها بجلطة قلبية هذه المدة عبر تلك الابتسامات اللتي يوزعها من دون حساب

"لا لم اذهب...."
رد عليها ينظر لها بتلك الطريقة اللطيفة ...و فجأة شعرت ان الوضع غير مستقيم ...و غريب بعض الشيء اعني اقتحمت الحمام و هو هنا ربما يحتاج بعض الخصوصية رغم انها ترغب في المكوث هنا معه يبدو المكان مناسبة للحوار بمنتهى الادب عن كل ما يخص قلة الادب...
يوترها ...يوترها بتلك النظرات اللتي تحرق جلدها بشرارة نار لطيفة دافئة ..لذا لجئت كالعادة لخصلاتها المسكينة اللتي تشتكي منها هذه الفترة تلفها حول اصبعها بتوتر ثم قالت ذالك دون ان تنظر داخل اعينه

Black mafia ||المافيا السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن