الفصل •°٣°•

78 10 9
                                    


.
.
.
💜قد تتحقق تلك الأمنيات الصغيرة التي
تمنيناها بدون تفكير وتلك الأمنيات
الحقيقية تظل مجرد أمنيات💜
.
.
.
.

....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني
ويحمسني عشان أكمل°
....

في الصباح الباكر استيقظت أمون على اتصال صديقتها فيورا التي تعرفت عليها بالجامعة ولكنها لم تكن نفس تخصصها بل درست إدارة أعمال قامت أمون بمسح عينيها محاولةً أن تستفيق من نعاسها وعندما كانت تريد توبيخ فيورا على ايقاظها حتى تسمع صراخ فيورا
"لقد فااااتني"

"ماهووو أيتها المزعجة؟؟"
"بث كوكييييي"

"يا لكِ من مسكينه فلقد حضرته من بدايته"
وهي تحاول أن تغيظ فيورا

"لماذا؟؟ لما لم تتصلي بي أيتها الصديقة المخادعة؟؟ أم أنكِ سرحتي بجماله فنسيتي صديقتك المسكينه"

"بالطبع سأنساكِ، عندما أراه لا أستطيع التفكير في أي شيء آخر وأنتي تعلمين هذا، المهم ألهذا أيقظتني في هذا الوقت"

تتكلم معها وهي تسرح في تلك الصورة له الموضوعه في مكتبها ليتغير صوتها عندما تتذكر ايقاظ فيورا لها لهذا السبب
"هذا الوقت؟؟ انظري كم الساعه وبعدها وبخيني"

"ماااااذا؟؟ انها العاشرة لماذا لم تتصلي باكراً ولماذا لم تتصل بي السكرتيرة؟؟ ااااه يا لي من كسولة اتصلت بي عشر مرات سأغلق الآن وسأتحدث معكِ لاحقاً إلى اللقاء"

اغلقت الخط قبل أن تودعها فيورا حتى وهي تنهض من السرير متجهة إلى الحمام لتغتسل

ترتدي أمون ملابسها بنطال أسود واسع مع حزام صاحب حلقة ذهبية وقميص واسع أيضاً باللونين الأبيض والأسود ألوان باهته وكئيبة بعكس شخصيتها ولكنها تحب هذان اللونان في الملابس

صعدت سيارتها وبينما هي في الطريق تحدث نفسها
"يا لسعادتي لأني أعمل في عيادتي الخاصة وليس لدي مدير ليوبخني على تأخيري... "

حتى ينقطع حديثها وهي تفكر بالسبب الرئيسي الذي جعلها لا تعمل في مستشفى أو عيادة عامة الذي أخذها إلى ذلك اليوم قبل ستة سنوات ومدير المقهى ذاك لم تستطع تخطي ذلك اليوم وأيضاً تفكر بحال ذلك الفتى الذي ساعدها المدعو بكارو كيف أصبح الآن؟؟ هل هو بخير أم لا؟؟

حتى يقاطع حديثها اصطدامها بتلك الدراجة النارية كان اصطداماً خفيفاً ولا يذكر ولكنه كان حجة لتبدأ بالبكاء لا تعلم السبب تحديداً هل هو بسبب الذكرى المؤلمة المحفورة بعقلها أم أنه بسبب اشتياقها لأهلها التي لا تعرف عنهم شيئاً رغم أن رينا وروين حاولوا التواصل معها والمجيء لزيارتها ولكنها كانت خائفة أن يعرف والدها مكانها بدون قصد منهم ويدمر كل ما بنته خلال سنوات بُعدها عنهم كانت تلك الصفة السيئة الملازمة لها ألا وهي الكتمان فقد كان يجعلها تبكي على اتفه الأسباب أو ربما بدونها، كانت قوية كالجبل ولكن أحياناً قد تنهار بسبب نسمة رياح أو حتى في جو معتدل

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن