الفصل •°٩°•

56 9 3
                                    


.
.
.
💜مجرد التخيل بأن تلك الأمنية ستتحول إلى
واقع يوماً ما بالرغم من صعوبة الأمر أو بالأصح
إستحالته لكن التخيل أيضاً بالمجان💜
.
.
.
.


....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني
ويحمسني عشان أكمل°
....



ليبدر أول شيء في تفكيره تذكره لما حصل بالأمس


....


-بالأمس-
.
.
"إنها أمنية وحيدة"

"ماهي؟؟"

"هل تريد معرفتها حقاً؟؟"

"نعم"
لتقوم بالإقتراب منه أكثر حتى أصبحت لم تعد بينهما مسافة تذكر لتقترب من أذنه لتقول
"إنه سر"
لتبتعد عنه ليفلت الآخر يده عن ذراعها

"سر؟؟"

"نعم، ولكنك كنت الوحيد الذي تعرف السبب لتلك الأمنية قبل فقدانك للذاكرة"
بينما تعقد حاجبيها بسبب حزنها لنسيانه هذا الأمر وهو يستلطف حركاتها الطفولية تلك

"إذاً اخبريني لأتذكر"
وهو يحاول أن يعرف سرها الذي كان بينها وبينه

"سأخبرك عن لقائنا الأول الذي هو سبب أمنيتي، عندما كنت أنا في أشد حالاتي ضعفاً أو ربما كنت أجسد الضعف بعينه ولقد اضمحلت أنفاسي السعيدة وارتدت لباس الحزن، أسير نحو هاويتي التي أعتبرتها راحة لي بدلاً من العيش في هذا العالم الذي لا يرحم، نعم لقد كنت أظن أن قسوة العالم كلها مصوبة نحوي، نحوي أنا فقط ولكنك أتيت أمامي لتقلب حياتي وتعطيني ذلك الأمان الذي فقدته منذ صغري وتمنحني ذلك الأمل الذي اختفى من قاموسي كلماتك الدافئة تلك محفورة في قلبي قبل أن تكون مكتوبة في ذلك الألبوم ربما تظن أنك لم تفعل لي الكثير ولكنك بذلك أنقذتني لذلك أنا أناديك بمنقذي..."
ليقطع كلامه غفوتها على صدره ليمسك بها كي لا تقع تلك الكلمات كانت كفيلة بأن تأسر قلبه ربما كانت عذر لتوصد على نفسها باب قلبه نعم لقد دخلته دون خروج كضيف أبى الرحيل
يحملها بين ذراعيه ويحاول تذكر خطواتهما في ذلك اليوم بإتجاه منزلها وعند وصوله يبحث في جيوبها عن المفتاح ليجده فيفتح الباب ويدخلها غرفتها ليضعها فوق سريرها ويغطيها ليتأملها قليلاً ويبادر بالخروج ليوقفه إمساكها ليده وهي تتمتم
"أرجوك لا تذهب، أهلي تخلوا عني لا تكن مثلهم"
ليجثو على ركبتيه في الأرض ويمسك بيدها ليرد عليها
"لا تقلقي لن أذهب ولن أكون مثلهم"
يتأمل تفاصيلها المرهقة بعد تذكرها لهم ليحدث نفسه
"كيف لهم أن يتركوكِ؟؟ كيف لهم أن يجعلوكِ تعاني لوحدك؟؟ أصبحت ما هي عليه وحدها حقاً إنها فتاة مميزة هل يمكن حقاً أن نكون بهذا التأثير على الناس؟؟ إنه حقاً شيء يبعث على الراحة"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن