الفصل •°١٦°•

41 6 9
                                    

.
.
.
.
💜ألم يكن من الرفق بنا أن لا تتحقق تلك الأمنية
بدلاً من أن تكون في يوم وليلة حقيقة وفي يوم
وليلة أخرى تعود لهيئتها الحقيقية كمجرد أمنية💜
.
.
.
.





....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل°
....






-بعد سنتين-
.
.
"لماذا تأخرتي هكذا؟؟ وكالعادة لم تحضري صديقتك من العيادة اليوم أيضاً"

"أنتم تعرفون أن مديري رجل مجنون مستحيل أن يدعني أذهب في وقت مبكر، وبالنسبة لشومين فقد أخبرتكم أنها شخص إنطوائي قليلاً ولا تحب مثل هذه التجمعات"

"لا بأس سنقابلها يوماً ما، ولكن يا للمسكينه هل تظنين أنها عيادتك تذهبين وتأتين متى ما أردتي هل تعلمن يا فتيات أني كنت أيقظها في بعض الأحيان وإلا كانت ستنام لليوم الذي يليه والان أصبح يوجد ما يوقظك"
بينما كانت فيورا تتحدث لهايول وتشايرين ونامدال عن ماضيهما في كوريا

"ياااه كانت بعض المرات فقط"

"وأنا قلت بعض الأحيان"

لتشرد أمون قليلاً لتتذكر ذلك اليوم الذي ألغت فيه مواعيدها فقط لتذهب معه لموعدهما الأول والأخير لتنتبه تشايرين عليها لتقوم بتنبيه فيورا بطريقة غير مباشرة

"لماذا تضلين تذكرين أيام كوريا يا فيورا؟؟ ألم تعجبك أيام باريس برفقتنا"
بينما تنظر لفيورا بنظرات معاتبه

"امم ما خطبك يا فتاة لم أقصد ذلك"

"لنقم بنخب جمال باريس معاً"
لترفع هايول كأسها لتغير الجو قليلا ليرفعن البقية كؤوسهن وبصوت واحد بينما يضحكن

"نخب جمال باريس معاً"

بينما أمون كانت تبتسم لتجاريهن فقط كأنها ترتدي قناع فوق القناع الذي ترتديه بالفعل وتحاول بجد إبقاء مشاعرها الحقيقة مخفية ففوق أنها تحاول إخفاء نزيف قلبها إلا أنها تبتسم أيضاً بكذب ليس فقط على من حولها بل على نفسها أيضاً

بعد صراع شديد بين أمون وفيورا وتشايرين ونامدال لكن دون جدوى فقد شربت أمون كثيراً وقد أصبحت ثملة للغاية

"هل تعلمين يا نامدال أن في أحد الأيام فتحت باب منزلي في الصباح الباكر وخمني من كان هياااا خمني"

"هل كان منقذك"

بينما كانت نامدال تجاريها والقلق يعتري بقية الفتيات على حالها المعتاد عندما تشرب حتى أنها تكرر نفس كلامها في كل مرة

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن