الفصل •°١٤°•

55 7 4
                                    

.
.
.
.
💜ليس كل ما نتمناه قد يعود علينا بالخير
ويكون تحققه لمصلحتنا وسبب في سعادتنا
فربما قد يكون هو الشر بأم عينه علينا 💜
.
.
.
.





....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل°
....






"ماذا؟؟"
ليضع ذلك الفتى تلك الصور على الطاولة بقوة ليضيف بنبرة ساخرة

"أظن أنكِ ستقولين أنكِ لا تعرفينها صحيح"

لتقوم كومي بتقليب تلك الصور واحدة تلو الأخرى وعلامات الخوف هذه المره لم تستطع إخفائها لقد كانت صور لها تجمعها بأمون في كل مره يلتقيان في الآونه الأخيرة لتحدث نفسها

"ما كل هذا؟ هل كنت مراقبة؟ أو بالأصح أمون المراقبة لكن لماذا؟ هل يريدون إستغلالي لمعرفة مكانها؟"
ليقاطع تفكيرها سحبه لتلك الصور التي بين يديها بقوة

"هل ستخبريننا برضاك أم بطريقة أخرى؟"
لتحاول كومي أن تجد حل لما قد وقعت فيه لتبتلع ريقها والخوف ينهشها ليأتي في تلك اللحظة كارو ليتعجب من ملامح كومي الخائفة أو بالأصح الخائفة لدرجة الموت

"ها قد اتى السيد كارو"
لتضيف تلك الفتاة عند إلتفاتها ورؤيتها له لتظهر علامات الاستغراب وألف سؤال يدور بعقله
"لما كومي خائفة؟ كيف يعرفان اسمي وانا اراهما لأول مره؟ ماذا يريدان منا؟..."
ليقاطع تفكيره صراخ الآخر

"أين أمون؟"

"ما بك تصرخ أيها الأحمق؟ هل تريد الموت؟"
ليرد كارو بنبرة أعلى

"يا إلهي لما البشر لا يفهمون إلا بالعنف سيعترفون بآخر المطاف فلما لا يحبون الاعتراف إلا وهم ممتلؤن بدمائهم وسنرى من سيموت يا كارو المسكين"
ليكمل كلاماته تلك المليئة بالسخرية والاستهزاء ليدخل عشرة رجال كل منهم أكبر وأضخم من الآخر ليذهب كلٌ من الفتاة والفتى ليدخلا تلك السيارة السوداء المركونة أمام المطعم

ليحاول كارو الدفاع عن نفسه وحماية كومي التي اسرعت لتقف خلفه من الخوف لتأتيه تلك الضربة على وجهه إلى أن اسقطته أرضاً لتصرخ كومي

"كارووو"
ليمسك أحدهم بها ليخرج ذلك المنديل من جيبه الذي يحتوي على مخدر جعلها تفقد الوعي بعد وضعه فوق فمها وأنفها لبضع ثواني تحت محاولاتها للخلاص دون فائدة

ويمسك رجلان بذلك المرمي أرضاً الذي لا يقوى على الحراك أكثر ليوضع له منديلاً مخدراً أيضاً لتتوقف محاولاته الضعيفة للإفلات منهم ليجرونهم إلى سيارة سوداء أخرى ليجلس عند الأبواب اثنان من الرجال الضخام واثنان بالأمام

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن