الفصل •°١٢°•

40 7 48
                                    

.
.
.
.
💜عندما تكون أمنيتك سبباً في تعاستك
وإنكسارك فتظن أن الحل الأفضل أن تتخلى
عنها وتحاول تناسيها💜
.
.
.
.



....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني
ويحمسني عشان أكمل°
....




"هل لديك أمنيات؟؟"

"نعم لدي أمنية وحيدة"

يعم الصمت المكان وتردد أمون بالاجابه وانتظار جونغكوك لها كان سبب ذلك الصمت حتى قطعه رنين هاتفها لتقف فوراً كأنها حجة نزلت من السماء لتساعدها بالتهرب من الاجابة والآخر يبتسم

"حسناً حسناً أخفضي صوتك أيتها المزعجة"

"حسناً إلى اللقاء"
لتغلق الخط وتحاول تشتيته لكي ينسى ما كانوا يتحدثون عنه

"لما تبتسم؟؟"

"لما غيرتي رنة هاتفك؟؟"

"هاااااه أنا فقط أغيرها كل فترة"

"أظن أنه ليس من اللائق مقاطعة غنائي لتجيبي لذلك غيرتها صحيح؟؟"
يحاول استفزازها فهو يحب حركاتها الطفولية عندما تغضب

"اممممم..."
ليقاطع حديثهم فتح جيمين لباب الغرفة واستغرابه من وجود تلك الفتاة ليغلق الباب مباشرةً لتنظر أمون لجونغكوك لتأخذ حقيبتها وتفتح الباب لتجد جيمين خلفه

"أنا سأغادر الآن بما ان جيمين قد أتى اعتني به جيداً إلى اللقاء"
لتلوح بيدها إليهما وتغادر

"أنا أريد تغيير قفل المنزل حقاً"
بينما جونغكوك غاضب لقطع حديثهم كل مره في أهم النقاط بسبب إقتحام أحدهم والآن رحلت بسبب ذلك

"لم أعلم أنك تمتلك حبيبة وخفت عليك بعد أن عرفت ما حصل لك وإلا لن أفسد عليكم لحظاتكم"
بينما كان جيمين يحك رأسه من الخجل

"ستكون قريباً"



....




تدخل أمون المنزل لتجد كلٌ من فيورا وكارو وكومي بانتظار تفسير لما حصل أمس وغيابها حتى هذا الوقت

"لا تقولي لي أنكِ قد جئتِ من بيت جونغكوك"
سؤال فيورا الذي عدل من جلسة كارو وكومي لاهتمامهم الشديد لجوابها

"صدقوني لم يحدث كما تظنون"
بينما أمون تلوح بيديها بمعنى إبعاد كل تلك الأفكار التي تخطر ببالهم

"إذن كنتِ عنده"
ليجيب كارو بصدمة

"آااااااه لم أعتقد أن علاقتكم ستتطور بهذه السرعة"
وصدمة كومي التي تظهر من كلامها

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن