الفصل •°١٥°•

26 6 9
                                    

.
.
.
.
💜أحياناً تكون عواقب مجرد التمني وخيمة
ولكن هل من العدل أن نعاقب؟ نعاقب لمجرد
أننا تمنينا ما يُستصعب حدوثه؟!💜
.
.
.
.





....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل°
....





لتنظر أمون لناحية الشرفة التي يوجد بها رجل لكنها لا تستطيع إلا رؤية ظهره ليلتفت نحوهما لتصدم أمون

"ماذا تفعل هنا؟؟ اعني هل لك علاقة بإختطاف كومي وكارو؟؟ بل..."
ليقاطع اسألتها التي كانت قد بدأت وربما لم تكن لتنتهي

"أعلم أن لديك الكثير من الاسئلة ولكن أليس من الائق أن تقوم بالتحيه لوالدك الذي لم تريه لسنوات طويلة مرت دون السؤال عنه حتى"

"ههه السؤال عنه؟؟ بعد أن جردتني من كلمة أبي التي نسيت نطقها حتى وبعدها أمي التي جردتني من منزلي الذي كان يحوي جسدي الذي لم تعد تحويه روحي"

"أنا من جردتك من تلك الكلمة؟؟ أم هو أنتي التي هربتي من المنزل"

"هل تظن أن ذلك القرار كان سهلاً علي أن أترك ما تسمى بعائلتي خلفي وعدم النظر إلى ورائي أو توديعكم حتى فكرة أن هربي مما كان يفترض أن يكون ملجأي الذي ينسيني أحزاني ويشعرني بالدفئ والأمان، كانت تلك الفكرة سبب إنكساري وضعفي فكرة أن كل ذلك ممحو من منزلنا وبدلاً عنه الضد تماماً كان بمثابة حفرة دفنت فيها ولم تعد حتى أشعة الشمس تنفذ إليها فقط كان الظلام ما يحيط بي وكنتم أنتم من كان يرمي بالتراب علي وأنتم تنظرون إلي دون رحمة، هل تعتقد أن الهرب من العائلة كان أمراً ممتعاً بالنسبه لي؟؟"

"بالطبع ممتع فأصبحتي تغرين الرجال براحتك"
ليخرج تلك الصور ليرمي بها في وجهها لتنظر إلى تلك التي وقعت أمام قدمها لتظهر علامات الصدمه والخوف بملامحها

"هل كنتِ تعتقدين أنني لن أعرف أنكِ تواعدين هذا المشهور ظننت أنكِ فتاة بلهاء عندما أخبرتني أمك أنكِ تعلقين صور المغنيين في غرفتك كالفتيات المهووسات بهم لكن اتضح أنكِ كنتِ تخططين إغوائه منذ زمن طويل وقد فعلتها حقاً، أظن أنه رغم البعد بيننا إلا أنكِ ابنتي في نهاية المطاف وتشبهينني في الذكاء"

"لا تناديني بتلك الكلمة أبداً لست ابنتك ولا اشبهك أبداً هل تسمعني؟؟"
تصرخ بأعلى صوت تنفي أقواله تلك بصراخها ذاك لترن أذنها من تلك الصفعه على خدها وشده لشعرها بقوة ناحيته

"تلك الكلمة لا تروقني أيضاً ولكن اسمعيني الآن سأطلق سراح أصدقائك بشرط واحد إن لم توافقي عليه فسأقتلهم في الحال"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن