الفصل •°٦°•

92 8 5
                                    

.
.
.
.
💜قد تكون أمنياتنا ليست مجرد أمنيات
وحسب بل حجة نتفائل بها وسبب لإنقاذنا
من أفكارنا السوداوية💜
.
.
.
.




....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني
ويحمسني عشان أكمل°
....





بعد أخذه للأكياس التي كانت معها وما تحويها من سم بل مخدر كما كانت تصفه لتستطيع فعل ما كانت تخطط له، فيذهب بها بعيداً من أمامها ولكنها لم تنطق بأي حرف ولم تبدي أي ردة فعل بل ضلت متصنمة مكانها ربما كانت تحتاج أحد أو حتى موقف لإيقافها لأنه لم يكن ذلك قراراً كانت مقتنعة منه بل كانت مرغمة عليه

نظرت إلى ذلك الألبوم الذي وضعه في يدها وتقرأ تلك الكلمات التي كانت بأمّس الحاجة لها كانت تلك الكلمات كفيلة بأن تجعلها تخرج من ذلك الصندوق الأسود التي كانت بداخله وقد كانت ستغلقه دون فتحه مره أخرى لتنتهي فيه تتذكر ابتسامته المشرقة التي قامت بنقل ذلك الفيروس إليها فيروس محمل بالأمل وشغف للحياة وفضول للغد

تتبدد تلك الأفكار السوداوية التي كانت مسيطرة عليها كأن ذلك السحر الذي جعلها كأنها ولدت من جديد أو بالأصح عادت لذاتها الحقيقة تحاول استيعاب كيفية حصول ذلك دون جدوى فقط تعلم أن كل ذلك بسببه بسبب ذلك الشخص الذي لا يعرفها ولا تعرفه أنقذ روحها من الضياع بل الإنتهاء
تلمع عيناها بسعادة بعد مدة من الذبول لتنظر إلى السماء وتخرج تلك التنهيدة المتفائلة لتنظر إلى الألبوم مجدداً لتقرأ تلك الجملة الأخيرة -جيكي يشجعكِ-

لتقلب الألبوم لتحاول معرفة اسمه ولكن لا يوجد عند توقيعه إلا ذلك الحرفين -JK-

"بالرغم أنني لا أعرف حتى اسمك ولكنني سأناديك منقذي نعم منقذي لن أنساك أبداً يا منقذي"
لتحدث نفسها وعيناها تملأهما الإمتنان لتبعد تلك القبعة عن رأسها لتنظر إلى العالم الجديد بالنسبه لها لتذهب إلى ذلك المتجر الذي اشترت منه للتو لأنها رأت إعلان عن احتياجهم لموظفة لتدخل وتسأل ذلك الرجل المسن الذي يبدو أنه مالك المتجر

"هل ما زلتم تحتاجون لموظفة؟؟"

"هاااا نعم هل تريدين أن تتوظفي لدينا؟؟"

"نعم من فضلك"
لتنظر إليه بكل الرجاء الذي يظهر عليها

"حسناً يا صغيرتي أنا موافق"

"حقاً حقاً هل أصبحت موظفة هنا؟؟"
والدهشة والفرح كادا ينفجران بداخلها

"نعم فأنا أحتاج لأحد يساعدني بسبب كبر سني وأنتي فتاة يافعة وتبدين مهذبة لذلك أرى أنكِ ستساعدينني كثيراً"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن