الفصل •°١٨°•

35 6 19
                                    

.
.
.
.
💜قد يكون تراكم أكثر من صدفة عشوائية هو
وسيلة تمهيد ذلك الطريق الذي يوصل في آخره
لأمنياتنا التي ظننا أن لا طريق يتمهد إليها💜
.
.
.
.





....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل°
....








صباح جديد يدّعي الإشراق يفتح جونغكوك عينيه تحت تساؤلات هل هي بداية جديدة أم جحيم جديد ليأتي إليه جيمين المتحمس الذي يبدو أنه لم ينم جيداً من الفرح والحماس اللذان يغمرانه

"جونغكوك هيا انهض إنه اليوم الموعود"

"حسناً حسناً"
"شهه أنت حقاً قاتل للمتعة ألا يمكنك أن تبتسم اليوم على الأقل"

"ألا يجب عليك أن تجهز نفسك وتذهب من أمامي"

"لا فائدة منك حقاً"

ليذهب جيمين ويستعد ويلحقه جونغكوك أيضاً





-بعد عدة ساعات-
.
.
اكتمل تسريح جونغكوك وجيمين من الجيش وانتهى إستقبال الأعضاء لهم والشركة وعائلاتهم وأصدقائهم أيضاً وطول ذلك الوقت ظل ينتظرها لتظهر وتراه خفيةً ظناً منه أن الشوق هو ما سيجرها إليه ولكن بعد إنتهاء كل ذلك وعدم ظهورها هنا أدرك أن كل شيء انتهى حتى حبها له تناثر مع هبات الرياح كأنه لم يوجد ليدرك أنها النهاية حقاً ويجب أن تكون لحبه لها أيضاً

ليتجه جونغكوك أخيراً إلى منزله بالرغم من إحساسه بوجود شخص خلفه ولكنه من التعب لم يلقي للأمر بال وصل لمنزله بحجة أخذ قسط من الراحة فيه ولكنه فعلياً لإسترجاع بعض من عبق ذكرياتها في أرجائه، هبت نسمتها فيه ليوم واحد ولكنه كان كفيلاً ليلاحقه طيفها فيه وخصوصا في غرفته

"حقاً لقد تحولت تلك النسمة إلى عاصفة شنيعة دمرتني، الحظ الذي جلب لي تلك النسمة جعلني أنهار الآن ببطء، ولكن بشكل مؤكد الرياح تحولت إلى عاصفة أخرى وهي تتجه نحوي مجدداً حاملةً معها أزهار الكرز لتنغرس في قلبي كالسكاكين ألا توجد في قلبكِ رحمة لي أو لقلبي الذي يحويكِ؟؟"

ليستلقي فوق سريره وقد كان تعبه الجسدي والنفسي ينهشه ليضم أرجله إلى صدره يحاول أن يجمع ما تبقى من أشلائه المبعثرة لتسقط تلك الدمعة الخائنة من عينيه وقطرات الدم تلك من قلبه






-بعد شهرين-
.
.
بينما كانت أمون وشومين يتناولان الطعام أثناء إستراحة الغداء في مطعم العيادة
"لا أصدق أنه كان لديكِ قصة حب كهذه دائماً ما تتصلين بي وأنتي ثملة وتخبريني أجزاء منها ولم أستطع فهمها"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن