الفصل •°٢٠°•

47 6 17
                                    

.
.
.
.
💜أظن أنني أملك الحق في تمني
أمنية واحدة قد تظنون أنها مستحيلة،
أو ربما ظننت أنا ذلك💜
.
.
.
.




....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل ممكن رواية جديدة لأنه وصلنا للبارت الأخير استمتعوا بالنهاية وانتو تسمعوا
decalcomania لjk°
....






وكالعادة يحس جونغكوك بتواجد أحد يلاحقه ولكن فضوله هذه المرة لم يجعله يتجاهل الأمر لذلك قام بالسير حول المكان نفسه ليتأكد أنه يلاحقه حقاً قبل أن يتسرع بردة فعله وما إن ضل يلاحقه عرف هنا أنها حقيقة وليس مجرد إحساس ليسير وبخطوات بطيئة اتجاهه ويمسك بكتفيه بقوة لينظر إليه ولكن صدمته عند رؤيته أو بالأصح رؤيتها جعلته يصحو من ثمالته ودون تردد حاوطها بذراعيه ووسط أحضانه وممسكاً لها كأنها طائر سيحلق بعيداً عنه

"لا أعلم هل هذا واقع أم خيال؟؟ ولكنه دافئ لدرجة جعلي أتمنى أن نظل هكذا للأبد، لطالما كان الربيع جحيماً عليّ وأزهار الكرز المزهرة والمتساقطة كشرارة لهب متطايرة تستقر بقلبي، صحيح أن فصل الصيف حالياً حاراً ولكنه أقل حرارةً من احتراق قلبي في الربيع"

"لطالما ظننت أن الابتعاد عنكَ مستحيل"

ليفصل عناقهما بينما يقول
"ولكنكِ فعلتها وابتعدتِ"

"لقد ظننت أنكَ كرهتني"

"كيف لي أن أكره نفسي، ولكنني ظننت أن حبكِ لي قد ذبل واقتلعتِ جذوره من قلبكِ"

"كيف لي أن أقتلع قلبي من مكانه يا جونغكوك ولكنني كنت مجبرة على ذلك صدقني"

"لا بأس أنا أصدقكِ لا تبكي فقلبي تنهشه النيران عند رؤيتك بهذا الضعف"

ليمسح تلك الدموع التي تلمئ خديها ليكوبهما بيديه

"لا بأس سنبدأ كل شيء من جديد ولكن ما الذي كان يجبرك؟؟ أخبريني وسنحل كل شيء معاً"

"حسناً سأخبرك بكل شيء"

بينما كان كل ذلك تحت أنظار أحد أتباع والدها الذي كان يراقب جونغكوك منذ خروجه من الجيش وإلتقاطه لبعض الصور ليجمع أدلة على كلامه ليذهب إلى سيده فوراً


....




يرى والدها الصور التي جمعها ذلك المراقب ليصيح غضباً

"خدعتيني إذاً، لن أرحمكما الاثنان بل وسأجعلكِ ترينه يتعذب أمام عينيكِ دون رحمة"

ليطلب من أحدهم أن ينادي على أولاده وفور دخولهم

"لا أثق إلا بكما في عمليات الخطف وهذه المرة أريد أختكما وحبيبها الآن وفوراً"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن