الفصل •°١٧°•

58 6 9
                                    

.
.
.
.
💜قد تهدينا الحياة أضواءً في آخر نفقنا المظلم
ولكننا لا نعلم قيمتها إلا عند إقترابنا منها وإذ بها
تضيء ذلك النفق بأكمله كأمنية مفاجئة لم تُتمنى💜
.
.
.
.








....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل°
....








وبينما كانت شاردة بكل تلك الأفكار وهي تمشي إذ بكرة سلة تطير نحوها ولكن وقبل أن تصطدم بوجهها تمسك يد أحدهم بها في اللحظة الأخيرة

"هل أنتي بخير؟؟"

"اووه نعم شكراً لكِ"

"لكن لماذا دموعك تتساقط هل تأذيتي؟؟ أخبريني"

"لااا لاااا حقاً لم أتأذى فقط كنت أفكر بأشياء منذ قليل"
لتمسح أمون تلك الدموع اللي سقطت دون أذنها أو معرفتها حتى، دموعها أكبر مثال على العصيان حقاً ما إن تسمع جملة -هل أنتي بخير- لا تهتم لا بالموقف ولا بالمكان تخرج دون أذن أو تنبيه كأنها تصرخ وتصرح بتلك الإجابة التي تحاول أمون إخفائها بفشل ذريع -أنا لست بخير- ولكن تلك الغريبة قد فهمت تلك التصريحات

"اممم إن كنتِ ممتنة حقاً فيجب عليك دعوتي للعشاء"
لم تكن تود دعوة مجانية حقاً ولكنها أرادت أن تواسي أمون تلك التي كأنها تحمل هموم البشرية كلها فوق ظهرها ولكن بطرقها العفوية تلك

"اووه حسناً ولكن دعيني أجري إتصالاً أولاً"

"حسناً اتفقنا"

لتتصل أمون بهايول لتخبرها بأنها ستتأخر اليوم ولن تستطيع مشاهدة الفيلم معهن وأن يشاهدنه معاً وستكون هناك مرة أخرى ستشاهد هي معهن واحداً آخر

"لقد انتهيت هيا بنا"

"لنذهب إلى مطعم قريب من هنا يقدم طعاماً شهياً"

"حسناً كما تشائين"

ليمشين بضع دقائق ليصلن إليه كان مطعماً صغيراً ومتواضع ولكنه مليئ بالزبائن

"مرحباً سارلا"

"اووه مرحباً رينا أرى أنكِ قد أتيت مع ضيفة اليوم تبدو بأنها ليست فرنسية أليس كذلك؟؟"

"مرحباً"
لتحيي أمون ثاني شخص جديد تعرف عليه اليوم

"مرحباً يا..."

"أمون اسمي هو أمون وأنا كورية الجنسية"

"اووه اسمك أمون إنه اسم لطيف ولكن هل حقاً أنتي كورية؟؟ لا ألتقي بكوريين في العادة لذا هو شيء خارج المعتاد وأنا من محبين الموسيقى الكورية والدراما الكورية أيضاً وسارلا كذلك"
لترد رينا مستغربة من أنها كورية ولكنها لا تحمل شكل الكوريات

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن