الفصل •°١٩°•

49 7 10
                                    

.
.
.
.
💜قد تكون طرقنا تلك الوحيدة والتي نظن أنها
ستفسد تلك البقايا المتبقية من أمنياتنا الأمل الوحيد
لدينا أنها ربما ستصلح كل شيء💜
.
.
.
.






....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني ويحمسني عشان أكمل واستمتعوا بالبارت قبل الأخير°
....








في الصباح الباكر استيقظت رينا ويكاد رأسها ينفجر من الصداع لتصحو بسرعة بعد إدراكها لغرابة المكان الذي هي فيه تبدو غرفة في فندق

"فندققق؟؟ ولكن كيف؟؟ ومتى؟؟"

لتسمع صوت الباب الخارجي يفتح لتدرك بأنه الشخص الذي احضرها إلى هنا لتمسك بتلك المزهرية التي كانت بجانب السرير لتقف وتفتح الباب ببطئ وكان الشخص المستهدف يأخذ الطعام من العربة إلى فوق الطاولة وقبل أن تبدأ بفعل ما خططت له

"لقد استيقظتي أخيراً"

"يونغي؟؟"
بصدمة من سماعها لصوته ليلتفت نحوها لتوقع المزهرية من بين يديها على الأرض من الصدمة

"ما بالكِ مصدومة الآن وكدتي أن تخبرين العالم بهويتي؟؟"

"ماذا؟؟"

"يبدو أنكِ كنتِ ثملة للغاية حقاً بالأمس"

لا تعرف ما الذي يجب عليها أن تفعل في تلك اللحظة أو تقول لتتذكر أنها أوقعت المزهرية لتقوم بجمع قطعها المتناثرة على الأرض ليقوم يونغي بمساعدتها أيضاً لتتوقف مصدومة أنه أمامها حقاً

"ما بالكِ الآن أو أنني مفضلك من فرقتنا؟؟ لا عجب بأنكِ عرفتي صوتي فوراً"

"لحظة وكيف عرفت ذلك؟؟"

"لقد خمنت ذلك فقط ويبدو أنني لم أخطئ"

ليقفا كلاهما ليقوم يونغي بأخذ قطع المزهرية التي معها ليرميها وهي عند تلك الملامسة الخفيفة عرفت أن ما تعيشه واقع وليس خيال

"احمم بما أنني أعرفك فسأعرف عن نفسي أنا اسمي رينا"

"هيا لنتناول الطعام بينما نتحدث فهناك الكثير من الأمور التي يجب أن نتحدث بها قبل موعد حضوري لحدث العلامة التجارية"

"اووه حسناً"

ليجلسا على الطاولة ويبدآن بتناول الطعام لتسأل رينا
"ماذا حدث بالأمس؟؟ وكيف انتهى بي المطاف هنا؟؟"

"لا عليكِ من هذا الآن هل حقاً لديكِ صديقة تدعى أمون؟؟"

"نعم ولكن لماذا فجأة؟؟"

•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن