الفصل •°٨°•

60 8 4
                                    

.
.
.
.
💜أمنياتنا المستحيلة والتي لم نتوقع أو نحلم
حتى بتحقيقها لما؟ لأنها مستحيلة ولكن كلمة
مستحيلة ستُحذف يوماً ما💜
.
.
.
.




....
°أنثروا حبكم بتعليقاتكم بين الفقرات فهذا شيء يسعدني
ويحمسني عشان أكمل°
....





بعد يوم طويل ومنهك بسبب الشركة وإلزامية إنهائه لألبومه في أقرب فرصة لكن كل ما حصل لم يكن بإرادته فهو الضحية في هذا كله وبينما كان يمشي ليخفف عن توتره إذ به يراها أمامه لينظر حوله ليعرف أين هو بالضبط

"ماااذا؟؟ ما الذي اتى بي إلى هنا؟؟ أظن أن قدماي قد أتخذت من هذا المسار طريقاً اعتادته، المسار إليها وبالقرب منها أظن أنني عدت للهذيان مجدداً..."
ليقطع حديثه لنفسه رؤيته لها في تلك الحاله وهي غير متوازنة في خطواتها ليقترب منها ليتفقد حالها وإذا بها توشك على السقوط ليمنع سقوطها بإمساكه لذراعيها لتنظر له هي الأخرى بعينيها الخاملتين

"يبدو أنك أعتدت المجيء لحيي ولكن لديك موعد غداً لا تخبرني أنك أتيت ظناً منك أنه اليوم"
تقول كلماتها المبعثرة تلك دون تفكير بينما هو يحاول إمساك ضحكته عليها

"أظن أنني أعتدت حقاً، ولكنني أعرف أن موعدي غداً فربما سبب مجيئي شيء آخر"
بينما يفلت يده عنها لتستقيم لكن دون ثبات

"ماذا؟؟ شيء آخر؟؟ ماهو؟؟"
بينما تفقد توازنها مرة أخرى ليمسك بها مجدداً لتنظر بداخل عينيه بل تغوص بهما لينظر إليها هو الآخر

"بالرغم من أنني أحفظ تفاصيلك عن ظهر قلب ولكنني لا أعرف عندما أحلم بك كالآن أضل أنظر إليك دون أن أشيح بناظري"
كانت تقول كلماتها تلك ظناً منها أنها تحلم به كعادتها

"ولكنني لا أعرف تفاصيلك جيداً فدعيني أحاول حفظها"
كان ذلك هو رده بينما كان يتأمل تفاصيلها محاولاً حفظها حقاً وضربات قلبه تزداد شيئاً فشيئاً

"لماذا يجب على الإنسان أن يعيش مع أمنياته تلك؟؟ بالرغم من معرفته أنها مستحيلة فلما يريد الشعور بخيبة الأمل من عدم تحققها أو بالأصح من إستحالة ذلك؟؟"
كانت تقول كل ما يخطر ببالها دون تفكير تفرغ ما هو مدفون فقط

"ما هي أمنياتك؟؟"
ليسألها بفضول عن ما قد تعتبره مستحيلاً إلى هذا الحد

"إنها أمنية وحيدة"

"ماهي؟؟"

"هل تريد معرفتها حقاً؟؟"

"نعم"

لتقوم بالإقتراب منه أكثر حتى أصبحت لم تعد بينهما مسافة تذكر



....




•°أمنيتي الوحيدة°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن