4_ البداية.

529 61 59
                                    


حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم♡.

(البارت اتكتب وانا مفيصه خالص ومينفعش اعتذر لتاني مرة عنه فعذرًا لو فيه أخطاء♡)

_______


بين طيات الظلام كانت تجلس عطاء شاردة تفكر في حل لتلك الأحداث؛ هل تبقى وتتركها للقدر أم تبحث عن مخرج؟

فكرت قليلًا ثم هتفت بتردد:

"هسيبها على الله، بس أخرج من الأربع حيطان"

بينما روان كانت تتسطح الفراش وبجانبها رحيل في ثبات عميق، نظرت لهم عطاء بحنان ثم همست:

"من وسط الخيال دا هطلع بيكم، ارتاحت معاكم وأكيد حبيتكم لأنكم خيال والخيال دايمًا حلو وعلى هوانا"

نظرت لهم عطاء فوجدت رحيل تضع قدمها فوق روان بينما روان تضع أصابعها في فم رحيل المفتوح

ضحكت على المنظر وما كادت تذهب لتعدل من نومتهم حتى طُرق الباب وآتى صوته الهامس من خلف الباب الخشبي:

"فتايات من منكم مستيقظ"

تعرفت عطاء على نبرة عثمان فغطت سلاسل شعرها المموجه وذهبت إليه  حتى لا يدخل الزنزانة

"نعم. سـ.ـيدي"

تحدث عثمان بحرج:

"في الحقيقة أنا جائع ولا أجيد صنع الطعام والآن الجميع في ثبات عميق، هل ممكن أن تعدِ لي طعامًا؟ "

نظرت له عطاء ثم تحدثت بتوتر وخوف:

"أين الحُراس"

همس عثمان:

"حارس المساء هنا صديقي، بالأساس إن طلبتِ منه مفتاح الزنزانة سيعطيه لكِ أعتقد يُدعى العم سيد، هو الآن نائم "

ابتسمت عطاء ثم نظرت بجانبه من خلال الفتحة الضيقة للباب فوجدت رجل أربعيني ينام وفمه مفتوح فأعادت نظرها لِـعثمان وأخذت تتفحص ملامحه وتقارنها بما قرأت فأردف هو بمشاكسة وهو يضع يده أمام صدره العريض:

"ماذا غرضي شريف أقسم، فقط أريد الطعام لماذا تنظرين لي تلك النظرة"

شهقت عطاء عندما فهمت مقصده وأردفت بحنق وتوتر للتعامل معه:

"أيها الملك.أين اتجاه المطبخ "

غمز لها عثمان ثم سار أمامها وأردف:

"من هنا"

_________

كان محسن يدور في غرفته بغضب منذ أن علم بأمر ابنته هو لا يعلم كيف جاءت لهنا كل ما يعلمه أنها تشكل خطر بوجودها، نظر أمامه وشرد في ذكرى قديمة...

دخلت هي بالطعام ثم ذهبت إليه سريعًا بعدما أغلق الحارس الباب واحتضنته:

"محسن عزيزي "

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن