20_ الحقيقة والنهاية.

404 47 76
                                    

صلوا على شفيعنا♡.

أخرت البارت شوية لحد ما أخلص الدرس علشان اعرف أظبط الرواية عندي لأنكم عارفين إنه البارت الأخير خلاص♡.

كشفنا كل غامض مع شوية مفاجآت من عندي بقى😂

استمتعوا♡
__________

نظر لها الشاب بنبضات ثقيلة وبمجرد أن لمحته عطاء صرخت بقوة ودموعها تنهال بسرعة:

"عثمان!"

هرولت عطاء في اتجاه الشاب لا تحيد بنظرها عنه متجاهلة كمْ السيارات التي تسير بسرعة وهي تجري من أمامهم بقوة ودموع وبسمة، انتفض الشاب من مكانه وهرول لها يقلل المسافة بينهم، وصلت له عطاء وفي ثواني كانت ترفع جسدها لأعلى تضم الشاب بقوة وأنين وكأن قلبها جمرة مشتعلة بِلهيب حبه حتى رأته فانسكبت الثلوج تعلن عن انطفاء حريقه.

رفع الشاب يديه بتردد ثم وفي ثواني كان يضمها بقوة أكبر وهو يدور بها حول نفسه، ضحكت عطاء بقوة وما زالت دموعها تنهمر ثم همست بحنين بجانب أذنه:

"اشتاق القلب لِدقاته وأخيرًا سيحيا من جديد بعد لُقياكَ"

"والآن؟"

"الآن لا أريد شيئًا سوى ملجأي الذي يقبع بين يديك"

انخفض بها عثمان حتى وصلت للأرض ثم نظرت له من بين دموعها بحنين وهي تهتف بعدم استيعاب وكأنها لاحظته الآن:

"كيف هذا!"

"عثمان بقولك أي العربية دي محتاجة قطع غيار مستوردة مش هيمشي معاها المحلي، والمصنع عايز... "

قطع الشاب الذي خرج من الداخل حديثه بصدمة فنظرت له عطاء بعدم فهم وهي تردف:

"أوّاب!
وبتتكلم زينا عادي؟ "

همس أوّاب لِعثمان:

"وصلت هنا ازاي علشان أنا اتخضيت"

مال عليه عثمان ثم هتف:

"بطل رغي دلوقتي علشان هي مش مستوعبة حاجه"

وصل لِعطاء صوت عبدالرحمن من خلفهم يقول:

" عثمان أي يا عم واقف كدا لي أنت والزفت اللي جنبك دا خلصتوا العربيات المطلوبة؟"

زفر عثمان بقوة وهو يغلق عينيه بغضب بعدما وجد عطاء تلتف لِعبدالرحمن بذهول وبطء فتثبت الآخر في مكانه من الصدمة، تحدثت عطاء بتشوش:

"أي دا!"

ابتسم عثمان بهدوء ثم سحب كفها وسار بها يهتف:

"خلوا بالكم من الورشة يا زفت منك ليه"

سارت عطاء بجواره لا تفهم شيء حتى دلف بها عثمان لِمنزلهم وأغلق الباب هنا انتفضت عطاء بقوة وهي تستدير له وتفتح أزرار ملابسه، علق عثمان عليها باستفزاز ومشاكسة:

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن