17_ ربما الفراق للأبد.

291 38 29
                                    

هقول كلمتين علشان بعد البارت مش هتطيقوا مني كلمة😂

هبدأ في الحواديت لما "حتى أصابتني لعنة حبك" تنتهي♡

استغفروا، وأكثروا من العبادات فنحن في أطيب شهور العام♡
__________

كانت رحيل تجلس بدموع بجانب عطاء تمسد على وجهها بِحنان ومن الجانب الآخر تجلس ملاك بحزن على شحوب شقيقتها، أمّا زهراء فكانت تقف مع الطبيبة تتابع حديثها عن مرض عطاء:

"لقد أصبحت حالة قلبها أفضل من ذي قبل، ولكن حقًا لا أعلم سببًا لِـعدم انتظام تنفسها!
الحمد لله لقد أصبحت مولاتي بخير الآن فقط دقائق لِتسترجع وعيها"

سارت زهراء بصحبة الطبيبة بحزن حتى أمرت الحراس أن يُعِدوا الطبيبة إلى منزلها.

فتحت عطاء عينيها بثقل وهي تنظر لِرحيل وملاك وأردفت ببطء:

"فين عثمان؟
أكيد لما عرف إني تعبانة جه قلقان"

نظرت لها ملاك بحزن وأردفت:

"عثمان في عمله يا عطاء"

انتفضت عطاء ثم خرجت للشرفة تأخذ نفسها بقوة، تذكرت الكتاب وما ذُكر به عادت له وأخذت تقّلب صفحاته:

"عمّ الخير والرخاء في جميع المملكة، انتشرت السعادة وعُمّرت بالراحة، ولكن كان لِشر محسن رأي آخر حيث عاد بخبثه؛ لِيحطم كل ذرة راحة في المملكة، عاد بحيّله؛ لِيقضي على الملك الوسيم الخيّر ويبقى شره يوزع على كل شبر في المملكة"

أغلقت عطاء الكتاب بدموع وهي تنظر أمامها تلعن نفسها؛ لأنها لم تخبر عثمان، لم تحذره مِما قرأت ولكنها لم تتذكر، كانت تعتقد أن هذا لن يحدث لأن ما عاشته بالمملكة مختلف عن الكتاب؛ روان ورحيل وملاك وزهراء كل هذا لم يكن في الكتاب!
فقط كانت الأحداث بصفة عامة.

نظرت أمامها بدموع ثم صرخت:

"حراس"

دلف إليها الحارس بهلع فتحدثت بفحيح:

"أعدّوا الجنود وشخص يحفظ كل خطوة بالصحراء، وحارس يذهب إلى مملكة الجنوب ويبحث عن أخبار لِعثمان هناك في سرية"

أردفت زهراء بِغرابة:

"ماذا يحدث يا عطاء!
هذه ليست أول مرة لِسفر عثمان"

نظرت لهم عطاء بقوة ثم انسحبت من بينهم.
__________

خرج أوّاب وعبدالرحمن عن حدود المملكة في طريقهم لِـنوح، قال عبدالرحمن بغرابة:

"ماذا يحدث!
أين عثمان!
و.ونوح!"

كان أوّاب يقود حصانه ويتابع موقع روان بعيون حمراء

أكمل عبدالرحمن:

"لقد.لقد أخطأنا لابد أن نبحث عن محسن، أقسم أن اختفاءه سببًا لكل هذا"

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن