حلقة خاصة وربما بداية جديدة.

228 24 21
                                    

كبروا واستغفروا وادعوا فإنه يوم عرفه💙.

البارت دا إهداء لِجميلتي Mahinour elbanna علشان الرواية وحشاها وكتبتلي كومنت بدا بعد الرواية ما خلصت بحوالي شهر ونص🦋.

ولِحبيبة قلبي Zainab emad بمناسبة عيد ميلادها اللي عدى وقدرت إني مقدرتش أنزل يوم ميلادها مع إني كنت مدياها كلمة بدا بس حصلي ظروف🦋.

ولحبيبة أيامي وصديقي الصدوق هاجر محمود صلاح بمناسبة عيد ميلادها اللي كان امبارح🦋😂

وأخيرًا لكل أخ وأخت عجبته روايتي واتفاعل أو كتب كومنت أو دخل طلب مني جزء تاني أو حتى وحشته الرواية🦋.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد🦋.

استمتعوا♡.
__________

كانت الضوضاء تعج ضخامة المكان ليس فقط من كثرة حديث البني آدميين بل بتردد صدى صوتهم المزعج، وقفت أمامهم ونظرت لهم بتحدي وإصرار ثم ذهبت إلى ركن ما وعادت تجر كرسيًا بلاستيكيًا وبيدها عصا خشبية، ثبتت الكرسي ثم جاهدت لصعوده حتى وقفت فوقه ثم أخذت العصا وقامت بالطرق بها بقوة على لوحة خشبية تقبع خلفها؛ فتردد الصوت يغلق الأفواه ويجبر الآذان على الإنصات

"اعزائي في الله مبدأيًا أنا كائن لزج لا يحب الضوضاء وأيضًا أمتلك لسانًا بِطولكم جميعًا، فعلشان نبقى حلوين الصورة بعشرة جنيه والتوقيع بخمسة جنية ولو عايز الاتنين هنعملك عرض نخليهم بعشرين جنيه"

نظر لها الجميع بصدمة فقامت بالطرق باستخدام العصا مرة أخرى _على غفلة_وهي تردد بصريخ:

"اتفقنا؟"

نظر لها البعض بغباء وحرك رأسه بسرعة والبعض ينظر لها بغرابة وكل ما يدور بعقلهم

"من تلك العجوز الصغيرة؟
وهل يُعقل أن تلك الدار تستغل كُتابِها لِكسب الأموال الزائدة؟"

هبطت كايلا عن الكرسي ثم تحركت في اتجاه زهراء التي تجلس على مكتب بجانب أحد الأبواب

"بقولك يا زهرة ماما خلصت مع اللي جوا أجيب اللي بعدهم؟"

نظرت لها زهراء بتفكير من أسفل نظارتها ثم همست:

"آه فاضل بس اتنين، يلا هاتي كل اللي عندك قوليلهم اللي هيدفع هيخش، ألا الشغلانه دي طلعت بتكسب قوي"

نظرت لها كايلا ثم هتفت بسرور:

"احنا معانا كام لدلوقتي"

"ألف ونص ربنا يزيد من قُراء أمك يا رب"

اقترب شاب وفتاة من زهراء فهتف الشاب بابتسامة واسعة:

"أنتِ زهراء صح؟"

حمحمت زهراء ثم عدلت من ثيابها بغرور وهي تقول:

"نعم هذه أنا"

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن