1_ قلبٌ يحكي.

3.1K 113 29
                                    

ملاحظة قبل البدء:

في فرق كبير بين عدد قُراء البارت الأول وباقي البارتات أي كل دا؟

شباب مش علشان أول بارت ظلم للبطلة وكدا يبقى بقيت الرواية حرق في الحدوته دي لا طبعًا دي مجرد تمهيد لحياة كاملة من المفترض في عالم تاني غير حقيقي، فالله يكرمكم لما تشوفوا رواية شوفوا الأحداث في البارتات اللي بعد كدا عامله ازاي مش تحكموا من البارت الأول عجبتكم ولا لأ، أنا عندي البارت الأول 450قراءة والتاني75!

انا مش شايفه مبرر للفرق دا غير إن اول بارت نكدي فخدتوه كانطباع للرواية لكن أصلا الرواية فيها جانب كوميدي لطيف بس انت كمل مش أول بارت دا بنت بتواجه تنمر وظلم خلاص مش قارئ هو أنا ناقص...

وأصلًا البارت دا لو بصيتوا لآخر سطرين فيه هتلاقوا بداية الرواية اللي بجد...

بعتذر عن التأخير بس لو سمحت يا قارئ يا ثكر أنت متحكمش ع الرواية هتقرأها ولا مش هتقرأها غير لما تغوص بين ثناياها شويتين صغيرين♡.

استمتعوا♡

_________

♡٢٠٢٤/١/١♡.

في إحدى الحارات الشعبية البسيطة، بداخل إحدى البيوت نجد منزل يتكون من طابقين، في الطابق الأول ومن بين إحدى الغرف نجد فتاة تنام وهي تحتضن إحدى الوسائد وآثار الدموع مازالت متمسكة برموشها الكثيفة، فتاة ودعت حزن أمس؛ لتحاول إستقبال الجديد ولكن يبدو أن المعافرة ستبدأ باكرًا اليوم حيث تمام السابعه، كانت الفتاة تنام بتعب وفي العادة ستعتقد أنها تتسطح الفراش ولكنها كانت تتسطح الأرض وليس الفراش؛ لتستيقظ على وماء دلو مثلج يسقط فوقها يليه همهمات سيدة في عقدها الرابع تردف بغضب ولا مبالاة مما تفعل بتلك الصغيرة:

"قومي يلا كفاية نوم نضفي المطبخ والشقة واعملي الفطار والغدا علشان تطلعي على الشغل "

فتحت تلك الصغيرة عينها التي تكبح سيلها وأردفت بصوت متعلثم:

"بس أنا لسه نايمه الفجر على ما جيت من الشغل وذاكرت وصليت، سبيني شويه وهقوم اعمل اللي أنتِ عيزاه"

نظرت لها زوجة خالها بعصبية ثم هتفت بتوعد:

"أقسم بالله يا عطاء لو مقومتيش لأزعلك، جتك القرف بلوة واتبلينا بيها"

أردفت هي بحزن لون حمرة قلبها:

"شكرًا يا مرات خالي"

نظرت لها بسخرية ثم خرجت وهي تكمل سيل تمتمتها:

"لو مطلعتيش دلوقتي أهو هنزل فوقك بجردل ميه زي أخوه"

نظرت الصغيرة في أثرها بحزن وهي تتمتم بقلب صابر:

"يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن