8_زواجٌ مُبارك.

412 47 32
                                    

♡١/٢٩♡

حبيت يكون بارت مميز بمناسبة عيد ميلادي الـ18 وكدا🙈♥

استمتعوا بِـغزل عثمان النهارده♡
_________

نظر عثمان لِـعطاء بِعدم فهم وأردف:

"عفوًا"

توترت عطاء ثم هتفت قائلة:

"أنا من عالم آخر أو بالأصح من عالَم حقيقي، أنا بشتغل في مكتبة وجالنا مجموعة كتب قديمة لِشخص متوفي خدت منهم كتاب وقرأته كان اسمه... "

ثواني ولم ينتظر عثمان انتهاء سكوت عطاء؛ فأردف:

"ماذا أكملي"

"كان اسمه" مملكة ميناس"، مجرد ما قرأت التعويذة دخلت جواه ولقيت نفسي هنا"

ضحك عثمان وهتف:

"مستنياني أصدق كلامك دا يا عطا!"

هتفت عطاء بحزن:

"لحظة واحدة"

فتحت حقيبتها وأخرجت منها الرواية القديمة ووضعتها في يد عثمان، نظر عثمان للكتاب وقلب أولى صفحاته ثم همس لها بصدمة بعدما وجد العديد من تفاصيل حياته الذي لا يعرفها أحد مذكورة بداخل الكتاب:

"عطاء!"

أخرجت عطا هاتفها وأعطته له، وأخرجت كُتبها الدراسية وبعض الروايات ذات الطابع الجديد الراقي وأخرجت قلم جاف وقلم رصاص والكاميرا الخاصة بها.

نظر عثمان بذهول لِـتلك الأشياء الغريبة فابتسمت عطاء بحزن ولمعت دموعها ثم هتفت ببطء:

"عثمان، كلانا ليس حقيقيًا في زمن الآخر"

"لكن حبي كان حقيقيًا عطا"

"ماذا!"

ابتسم لها عثمان وأردف:

"حبي حقيقي وهذا الأهم، لا يهمني من أنتِ وكيف كنتِ فقط يهمني وجودك الآن"

رفرف قلب عطاء بكلماته وتحدثت بملامح حزينة:

"بس أنا مش عارفه هفضل ولا في طريقة للرجوع"

أردف هو بحزن:

"ولو فيه هتسبيني؟''

" مستحيل، أتمنى أنت اللي متسبنيش، عثمان أنا نفسي طويــل بس اللي معايا لأ محدش بيستحملني"

ابتسم عثمان واقترب منها قليلًا وتحدث بهمس:

"تيجي تفتحيلي قلبك وأنا أصلحه بحبي؟
حبي كافي لِترميم جروح قلبك يا عطا؟ "

نظرت عطاء لجسدها الممتلئ بإحراج، صحيح فقدت بعضه منذ أن جاءت ولكنها مازلت ثمينة فهتفت قائلة:

"عثمان أنا قبيحة وثمينة كما ذكرت أنت"

"نعم أنتِ كذلك، بس القلب وحوراته يختي"

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن