16_ وخزة قلب أحب.

259 30 33
                                    

حبايبي استعدوا لأول حدوتة يوم الاتنين بعد التراويح بإذن الله وباقي "حتى أصابتني لعنة حبك" زي ما احنا برضو♡

اذكروا الله♡

"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله♡"
_____________

في الصباح كانت عطاء تفتح عينيها بكسل، اعتدلت في جلستها فوصل إليها طرق الباب

"ادخل يا عوثو"

دلف عثمان بملابسه الملكية وقال بابتسامة:

"يلا اسرحلك علشان ماشي"

"رايح فين؟"

"الملكة جومانا بعتالي لأمر طارئ معرفش في أي"

نظرت له ثم تحدثت بغلاظة:

"وأنت سايب الست جومانا وجاي تسرح شعري لي؟"

"علشان بحبه"

نظرت له ثم نهضت ودلفت للمرحاض، دقائق ثم خرجت وجلست أمامه وأخذ يمشط خصلاتها بحب

تحدث عثمان بهدوء:

"عطا ممكن تشاركيني أفكاري؟ "

"أفكارك بس؟
دا أنا أشاركك عمري كله"

ابتسم عثمان ثم أردف:

"ازاي اعرف اللي قدامي بيحبني ولا لأ يا عطا"

"من التصرفات، عمر الكلام ما كان شرفة للحب، الحب بيت أساسه التصرفات ولو الأساس صح هيبقى البيت قوي مش أي حاجه توقعه، من الآخر يا عثمان اللي بيحب ميعبرش بالكلام علشان الفعل بيقول بدل لسانك اللي هيضيع طعم الكلمة من تكرارها"

نظر لها ببسمة ثم قال بنبرة مترجية:

"وأنتِ كَـعطاء، امتى تتأكدي من حب شخص ليكِ؟"

"قولتلك تصرفات، علشان كدا متأكدة من حبك يا عثمان، أنتَ مقولتش بحبك أنتَ ساندت ودا وصلي حبك، بس دا ميمنعش جمل غزلك اللي بتخطف قلبي يا عوثو"

نظر لها في المرآة ثم قال:

"بتمنى تفضلي فاكرة إني بحبك يا عطا"

نظرت له عطاء باستغراب فوجدته ترك خصلاتها ووقف يعدل ملابسه بابتسامة ثم قبل مقدمة رأسها وغادر في هدوء.

____________

في قصر كبير ومن بين إحدى الغرف صدح صوت الحارس يقول:

"مولاتي هناك زائر لكِ"

"أدخله"

دلف محسن وتقدم منها ثم قال وهو يقبل كفها:

"كيف حال مولاتي الجميلة "

نظرت له جومانا ثم تحدثت بخبث:

"بخير، عثمان في الطريق إلي، ستذهب وتهجم على المملكة في غيابه وتصبح لك وزوجته تبقى معك؛ لأمثل أنا دور المساندة والعون له وعندما يفقد حكمه سيبقى لي ومعي"

حتى أصابتني لعنة حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن